رفد الكيان المحتل مسيرة توسعه الاستيطاني السرطاني في الضفة الغربية والقدس المحتلة، بطرح عطاءات بناء 1187 وحدة جديدة في مستوطنات في القدس الشرقية والضفة الغربية، فيما ذكر تقرير “إسرائيلي” أن هذه الخطوة تأتي بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية، وبموازاة توقع إقرار حكومة بنيامين نتنياهو إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، عشية الجولة الثانية من المفاوضات المقرر أن تعقد الأربعاء .
واستأنفت مجموعات المستوطنين المتطرفين عمليات اقتحامها وتدنيسها المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسات معززة من شرطة الاحتلال، وقال شهود عيان إن الاقتحامات جاءت على شكل مجموعات صغيرة ومنتظمة تتجول في باحات ومرافق المسجد المبارك، وفي تطور لاحق، اعتقلت قوات الاحتلال مدير نادي الأسير في القدس ناصر قوس والشاب محمد الشلبي من داخل باحات المسجد الأقصى بعد احتجاجهما على اقتحام المستوطنين، فيما قررت ما تسمى محكمة الصلح “الإسرائيلية” غربي القدس المحتلة، أمس، فرض “الإقامة الجبرية” على الطفل عبدالله عمر الشلبي في منزل ذويه مدة أسبوع، ودفع غرامة مالية والإبعاد عن محيط المسجد الأقصى المبارك وباب العمود مدة شهر .
وسلمت سلطات الاحتلال جثمان الشهيد حسين عبد الهادي عوض الله، الذي اغتالته ليل السبت/الأحد، قرب السياج الأمني الفاصل مع فلسطين المحتلة عام ،48 شرق مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة .
الاسرى مقابل الاستيطان
هذا فيما ذكرت صحيفة معاريف العبرية أن رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو يقوم في هذه الأوقات بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية بشكل متوازي حول مواصلة البناء في مستوطنات الضفة الغربية، وبشأن المفاوضات مع الفلسطينيين.
وبحسب ما جاء على لسان مسئول أمريكي رفيع المستوى فإن الحديث يدور عن تنسيق متكامل يتم بموجبه موافقة الإدارة الأمريكية على البناء المقيد في المستوطنات مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين والذي من المقرر أن يصل عددهم إلى 104 يتم الإفراج عنهم على دفعات.