ذكرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، الاثنين (14-11)، أن الصهاينة يتوسعون في الوقت الراهن داخل مدينة القدس المحتلة، في الوقت الذي تنكمش فيه أعداد الفلسطينيين من أصحاب الأرض.
وأشارت الصحيفة البريطانية، في تقريرٍ بثته على موقعها الإلكتروني، أن بلدة «بيت صفافا»، التي تختنق ببناء المغتصبات الجديدة، والتي أقرتها حكومة الاحتلال مؤخراً، هي أحد أهداف الاستيطان الصهيوني.
ونقلت عن أحد سكان البلدة، قوله إن أراضي البلدة القليلة ستتضاءل، وأزمة السكن المستشرية ستزداد تفاقماً، نتيجة بناء المغتصبة الجديدة، فيما كذب المحامي سامي أرشيد، وهو أحد سكان البلدة، تصريحات بلدية القدس التي تشير إلى أن الفلسطينيين سيحصلون على جزء من المنازل التي ستبنى حديثاً، مشيراً إلى أن تلك المنازل ستبنى في البلدة المكتظة بالفعل، وليس على أراضي المغتصبات.