هاجمت أسرة المسلسل الفلسطيني المحلي «برد الصيف» في نابلس، مساء أمس الإثنين 11/4 في بيان صحفي، مشرف الإعلام الفلسطيني ياسر عبد ربه، بسبب وصفه عملهم بـ «التافه».
وقال البيان، إن وصف الفن المحلي بـ «التافه» هو وصف لسبسطية وبيت لحم والحمامات التركية التاريخية في بلدة نابلس القديمة وغيرها من الأماكن التي تم تصوير المسلسلات المحلية فيها، وبالتالي هو إساءة لتاريخ وحضارة الشعب الفلسطيني, «الأمر الذي لا يقبله كل حريص على مصلحة الوطن والمواطن».
وأضاف البيان، «إن لهجة الاستعلاء التي بات الكل يلحظها على السيد ياسر عبد ربه والنظرة الفوقية التي يتعامل بها، تجعلنا نذكر السيد عبد ربه بأن مثل هذه السياسات لم يعد لها مكان ولا وجود في وقتنا الحاضر, حيث أنها تأبى التوافق مع طابع عالمنا المعاصر وحرية الإعلام والانفتاح على الثقافات، وتشجيع الأعمال الإبداعية وتبني الإنتاج الوطني, الذي يؤدي بالنتيجة إلى تكوين الهوية الثقافية الفلسطينية ممثلة بفضائية فلسطين وما لها من دور في نشر ثقافة الشعب الفلسطيني».
واختتم البيان بقوله : «إن استمرار السيد عبد ربه بصفته مشرفاً على الإعلام الرسمي الفلسطيني في سياسته تجاه الفنانين الفلسطينيين والفن الفلسطيني، يؤدي وللأسف إلى عدم قيام الفنان الفلسطيني بواجبه تجاه وطنه وقضيته، وترسيخ ثقافته التي تعتبر جزءاً من الصراع مع الاحتلال، وبالتالي إلى تسخير شاشة الفضائية الفلسطينية لبث أعمال تكون في كثير من الأحيان بعيدة عن ثقافتنا ولا ترقى إلى المستوى المطلوب, وهذا لا يخدم مصلحة الجميع بما فيهم الإعلام الرسمي الفلسطيني».
وكانت «شركة نهاوند للإنتاج الفني» في مدينة نابلس ممثلة بمخرج مسلسل «برد الصيف» باسل عطا الله، قد أقاموا دعوة قضائية ضد ياسر عبد ربه بسبب رفضه لبث المسلسل لـ «عدم إعجابه ببعض الأدوار» حسب وصف القائمين على العمل الفني.