الاثنين 13 تشرين الثاني (نوفمبر) 2023

يوتيوبر أميركي يسخر من الصهيونية: الأمر ليس على ما يرام! يوتيوبر أميركي يسخر من الصهيونية: الأمر ليس على ما يرام!

الاثنين 13 تشرين الثاني (نوفمبر) 2023

- وسام كنعان

انفرد يوتيوبر أميركي اسمه جيرمي ماك ليلان (1985) بمساحة أوسع من الحضور عندما قدّم مونولوجاً مصوّراً بطريقة إسقاطية ذكية، كونها تدّعي الجدية المفرطة لكنها تنضوي على كوميديا وسخرية لاذعة من الصهاينة ومنطق صراعهم مع الفلسطينيين، وطريقة إدارتهم للحرب، فتلقّفته الصفحات العربية والشخصيات الداعمة للمقاومة، خصوصاً أنه يقول بعد القاء التحية أنه صهيوني مدى الحياة ويريد تعليم جمهوره كيف يمكنه دعم اسرائيل في الأوقات العصيبة التي يعيشونها اليوم. البداية مع محاربة المقاطعة وشراء ما تصنعه بلاده مثل: «حمّص صبرا» و«صودا ستريم» والأهم هو «السياسة الخارجية الأميركية»! ومن ثم مقاطعة صناعات فلسطين ومنها زيت الزيتون والحرف اليدوية ويسوع المسيح، والالتزام بدفع الضرائب، خصوصاً أنّ أميركا قدّمت لإسرائيل منذ عام 1948 حوالي 317 مليار مليار دولار ذهبت في غالبيتها للتسليح، وهنا يقترح على مشاهده الأميركي: إضافة ٢٠ في المئة على كل ما يشتريه من أجل اسرائيل، ويقول له وهو يظهر صورة طفل فلسطيني : «فقط الق النظرة على هذا الطفل مقابل ثمن فنجان قهوة يمكنك قتله». بعد ذلك يدخل المحتوى في مقارنة دينية متقنة فيخاطب اليهود الداعمين للصهيونية بالقول: «هناك 1.8 مليار مسلم في العالم يصلون من أجل فلسطين، لذا فمن المنطقي أنّ الله متحيز! لكن في كل مرة تصلي من أجل إسرائيل يتم إلغاء إحدى صلواتهم. والأفضل من ذلك، أن تصلي صلاة المسلمين بشكل عكسي وحتى النتيجة ستبقى رقماً». وفي السياق ذاته يخاطب المسيحيين بالقول: «أيها المسيحي، صلّ من أجل إسرائيل أثناء تواجدك في الكنيسة، يرجى حذف أجزاء الكتاب المقدس التي تنتقد إسرائيل مثل العهد القديم والجديد».

ويستطرد في خطوات دعم الصهيونية من وجهة نظره بأسلوب مترف بالذكاء فيقول: «الفلسطينيون معروفون بشعارات معادية للسامية مثل من النهر إلى البحر أو من فضلكم توقّفوا عن قتلنا، لذا ردّوا بأصوات مؤيدة لإسرائيل، وهتافات تهب للحياة مثل من الأردن إلى البحر المتوسط، كلكم سينتهي بكم الموت. وكما تعلم، أصبحت كلمة «الصهيونية» كلمة سيئة أخيراً ولكن يمكننا تغيير ذلك، والبدء في استخدامها لأشياء مثل الله، والإنسان والأزياء مثلاً يمكن القول: هذا الزي الجديد صهيوني جداً». بعد ذلك يصل إلى ذروة في غاية الحقيقة عندما يطلب من الصهيويني ضرورة كتابة رسائل إلى قادة المسلمين، لشكرهم على كل العمل الذي يقومون به في الصراع الأخير الذي لا يمكن أن تخوضه إسرائيل من دون هؤلاء الزعماء والقادة العرب والمسلمين! أخيراً يطلب المواطن الأميركي من أعضاء الكونغرس سواءً كانوا جمهوريين أو ديمقراطيين، التصويت من دون أهمية طالما أن البرلمان في بلاده يصوّت على العماء لدعم إسرائيل. ويطلب أخيراً مشاركة الفيديو سواء كان المشاهد أميركياً، أوروبياً أو حتى هندياً يعتقد أن فلسطين وباكستان متشابهتان، فإسرائيل «تحتاج دعمك على مواقع التواصل الاجتماعي اكثر من أي وقت مضى لأن الأمر بكل صدق لا يسير على ما يرام»



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 212 / 2184555

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع ثقافة وفن  متابعة نشاط الموقع خبر  متابعة نشاط الموقع مواقف   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

7 من الزوار الآن

2184555 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 2


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40