الاثنين 3 تشرين الأول (أكتوبر) 2022

أيامُ دمشق السينمائية.. حتى تبقى المقاومة أغنى الفنون

الاثنين 3 تشرين الأول (أكتوبر) 2022

الفعالية التي تنطلق مساءً ترعاها وزارة الثقافة السورية بالتعاون مع الجمعية اللبنانية للفنون “رسالات”، وهي تُشكّل محطّة ينتظرها صانعو المحتويات الثقافية وكلّ من يتبنّى القضايا المحقّة والعادلة في أعماله الفنية.

8 أفلام سيُشاهدها رواد دار الأسد للثقافة والفنون (دار أوبرا دمشق) وفق جدول التظاهرة السينمائية كما سمّاها القيّمون عليها. المخرجون علي غفاري وبلال خريس ومي المصري ونرجس أبيار وابراهيم حاتمي كيا وعلي الماغوط ونجدت أنزور والشهيد حسن عبد الله، وهم من لبنان وفلسطين وسوريا والعراق وإيران، يُقدّمون أفلامًا تدعم بالدرجة الأولى القضية المركزية على صعيد الأمة: المقاومة.

مدير الجمعية اللبنانية للفنون رسالات المهندس محمد خفاجة يتحدّث لموقع “العهد الإخباري” عن التظاهرة المُرتقبة اليوم قبيل انطلاقها، فيقول إن “هذه الأيّام السينمائية مهمّتها تسليط الضوء على مختلف قضايا المنطقة وعلى رأسها قضية المقاومة وارتباطاتها على صعيد مواجهة العدو الاسرائيلي أو التكفيري”.

بحسب خفاجة، الأيّام السينمائية ستعمل على تذكير الأجيال الحالية بكلّ التضحيات التي قُدّمت وبأحداث تاريخية متعلّقة بالمقاومة، حتى تبقى البوصلة متجهة بالاتجاه الصحيح.

ويؤكد خفاجة أن “الفعالية عابرة للدول، وهي تُقام في سوريا اليوم لما يمثّل هذا البلد من رمزية في محور المقاومة ولا سيّما إبّان الحرب الكونية عليه”، ويذكّر بأن “المهرجان هذا كان قد أُقيم في تونس على مدى ثلاث سنوات متتالية وحينها تنوّعت العروض فشملت فنونًا أخرى الى جانب الأفلام”.

ويُبيّن خفاجة لـ“العهد” أن “النية موجودة للخروج من إطار عواصم محور المقاومة وعرض هذه الأفلام في عواصم جديدة، على قدر إمكانية الأوضاع السياسية التي تُتيح الدخول الى دول أخرى”.

وإذ يُشير خفاجة الى أن “لا حصار يُعيق انتشار هذه الفئة من الأفلام ولا سيّما في دول المحور”، يوضح أن “هناك إقبالًا كبيرًا لدى الجمهور على هذه الأفلام وهو يطلبها بقوّة”.

ويلفت خفاجة الى أن “التحديات اليوم بالنسبة للقيّمين على أفلام المقاومة في لبنان وسوريا وفلسطين وإيران والعراق كثيرة للاستمرار في إنتاجها”، ويضيف “هي بحاجة الى أكثر من القدرات البشرية ولا سيما لجهة تحويلها من أيّام سينمائية الى مهرجانات فنية عامّة وما يتطلّب ذلك من تحضيرات وهذا يصطدم بالكثير من العوائق وخصوصًا من الناحية الاقتصادية في دول المحور التي تعيش أوضاعًا صعبة، لكننا نعمل على التغلّب على كلّ ذلك بتضافر الجهود”.

ويُشدّد خفاجة على أن “هذه الأفلام تخدم المقاومة في لبنان وفلسطين وحيثما حلّت؛ فالشعوب العربية لا زالت مؤيّدة لهذه القضية حتى النهاية بعكس الأنظمة الحاكمة”، وتابع “نلمس تجاوبًا كبيرًا جراء هذه الأفلام التي من خلالها نستطيع أن نوجّه البوصلة الأساسية ونتغلّب على محاولات تشويهها”.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 8 / 2184524

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع ثقافة وفن  متابعة نشاط الموقع خبر  متابعة نشاط الموقع فنون مسرح وسينما   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

4 من الزوار الآن

2184524 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 4


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40