الأحد 12 كانون الأول (ديسمبر) 2021

دعم اسرائيلي للسلطة الفلسطينية

الأحد 12 كانون الأول (ديسمبر) 2021

- رئيس الشاباك

قال رئيس الشاباك رونن بار خلال استعراض التقدير الاستخباري السنوي للجهاز أمام الكابينت الأمني – السياسي إن السلطة الفلسطينية تمرّ بوضع اقتصادي صعب، وهناك خشية من انهيارها.

ونقل موقع “والا” عن وزيريْن صهيونييْن شاركا في جلسة الكابينت قولهما إن رئيس الشاباك تحدّث عن ضرورة أن تعمل “”إسرائيل" على تعزيز السلطة.

وزير شارك في جلسة الكابينت قال ان رئيس الشاباك أشار الى ان تعزيز السلطة الفلسطينية مهم أيضا من أجل تعزيز الاستقرار في الضفة الغربية ومن أجل إضعاف “حماس”. مسؤولون كبار في جيش الاحتلال قدموا هم أيضًا استعراضًا امام الوزراء خلال الجلسة ونقلوا رسالة مُشابهة وشدّدوا على وجوب العمل على تعزيز السلطة الفلسطينية.

وبحسب موقع “والا”، فإن وزير الحرب بني غانتس يقود خط تعزيز السلطة الفلسطينية داخل الحكومة الاسرائيلية، وللغاية اجتمع هذا الأسبوع بوزير التطوير الإقليمي عيساوي فريج من حزب ميرتس، الذي صرح أكثر من مرة علنًا عن الخشية من انهيار السلطة.

وقال غانتس لفريج إنه ينوي الاجتماع في القريب مرة أخرى مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وهذا سيكون الاجتماع الثاني بين الشخصيْن منذ تشكيل الحكومة الجديدة.

- الهدهد

“إسرائيل” تُطالب الدول المانحة بإعادة الدعم المالي للسُلطة الفلسطينية
ترجمة الهدهد
جيروساليم بوست/ توفاه لازاروف

من المقرر أن تطلب “إسرائيل” من الدول المانحة إعادة مساهماتها المالية للسلطة الفلسطينية، وذلك خلال اجتماع لجنة الاتصال المخصصة في أوسلو يوم الأربعاء، وذلك فقاً لمصدر في وزارة التعاون الإقليمي.

وفقًا لتقرير البنك الدولي الذي نُشر الأسبوع الماضي قبل اجتماع المانحين فقد انخفضت هذه التبرعات بنسبة 85% على مدى السنوات الـ 13 الماضية، وأوضح البنك الدولي أنه في عام 2008، ساهم المجتمع الدولي بمبلغ 1.2 مليار دولار للسلطة الفلسطينية، وهو أعلى مستوى له على الإطلاق، وهذا العام من المتوقع أن تصل أموال المانحين إلى 184 مليون دولار فقط.

قال مصدر لصحيفة جيروساليم بوست الأحد الماضي: “إن وزير التعاون الإقليمي عيساوي فريج من حزب ميرتس، الذي من المتوقع أن يمثل “إسرائيل” في الاجتماع، سيطلب من الدول المانحة إعادة المدفوعات والاستثمار بشكل خاص في المشاريع المتعلقة بالمياه والصحة.

الاجتماع الذي يعقد مرتين في السنة برئاسة النرويج، ويضم ممثلين من 15 دولة وكياناً بما في ذلك السلطة الفلسطينية، ويُعد مركز AHCL أحد المنتديات الدولية القليلة التي يتفاعل فيها المسؤولون الفلسطينيون و”الإسرائيليون” بشكل تعاوني.

وسيلتقي “فريج” في أوسلو برئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد اشتية، وستكون هذه أول محادثة وجهاً لوجه بين الاثنين.

ويأتي الاجتماع في الوقت الذي تواجه فيه السلطة الفلسطينية أزمة مالية حادة، حيث حذّر كل من البنك الدولي والأمم المتحدة من عجز يلوح في الأفق بقيمة 1.36 مليار دولار، فيما قد لا تتمكن السلطة من دفع رواتب موظفيها المدنيين في نهاية هذا العام.

ومن المتوقع أن يحُث الوزير “فريج” السلطة الفلسطينية على الاستفادة من المزايا الاقتصادية التي قدمتها لها المؤسسات المانحة من خلال اتفاقات أبراهام، وهي مبادرة رفضتها السلطة الفلسطينية، فيما يمكن أن يشمل ذلك مبادرة السياحة بين الدول العربية التابعة للسلطة الفلسطينية التي قامت بتطبيع العلاقات مع “إسرائيل”، مثل الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب.

فيما تخطط “إسرائيل” لتقديم عدد من المبادرات التي يمكن أن تعزز الواقع المالي في خزائن السلطة الفلسطينية، بما في ذلك نظام ضريبة القيمة المضافة الإلكترونية، والذي من شأنه تسهيل التحصيل الجمركي، وتشير التقديرات إلى أن هذا النظام يمكن أن يوفر على السلطة الفلسطينية مائة مليار شيكل في السنة.

ووفقاً لمصدر في وزارة التعاون الإقليمي ستدرس “إسرائيل” للمرة الأولى إجراء تغييرات على بروتوكول باريس الاقتصادية لعام 1994 الذي ينظم ترتيباتها المالية مع السلطة الفلسطينية.

في تقرير نُشر الأسبوع الماضي دعا مكتب المُنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط إلى تحديث بروتوكول باريس.

وجاء في البيان: “أن مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في الشرق الأوسط (UNSCO) جادل كثيراً بأنه يجب على الفلسطينيين إعادة تصور علاقتهم الاقتصادية والإدارية في المستقبل”.

- وزير إسرائيلي: سنضغط لزيادة المنح الدولية للسلطة الفلسطينية

قال وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، عيساوي فريج، إن إسرائيل ستضغط من أجل حصول السلطة الفلسطينية على المزيد من المساعدات الدولية، قبل انعقاد مؤتمر للدول المانحة يوم غد الأربعاء.

وزير إسرائيلي: سنضغط لزيادة المنح الدولية للسلطة الفلسطينية
إعلام عبري: رئيس “الشاباك” الإسرائيلي يلتقي بالرئيس الفلسطيني

وأشار فريج إلى أن “قوة السلطة الفلسطينية ستفيد إسرائيل”، معتبرا أن “إسرائيل والسلطة الفلسطينية هما وحدة اقتصادية واحدة”.

ورأى أن “الإهمال على مدى السنوات الماضية خلق أزمة مالية لا تهدد السلطة الفلسطينية فحسب، بل تهدد المنطقة ككل”، مؤكدا أن رسالة إسرائيل للدول المانحة، هي “تقديم المزيد من المساعدات للفلسطينيين”.

وكشف فريج أنه سيلتقي برئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه خلال المؤتمر الذي سيعقد في النرويج.

يذكر أن المساعدات الخارجية للسلطة الفلسطينية انخفضت خلال العام الماضي، ووفقا للإيداعات المتاحة للجمهور، تلقت السلطة الفلسطينية 480 مليون دولار من المساعدات الخارجية لدعم الموازنة بين يناير وسبتمبر 2019. وخلال نفس الفترة من عام 2021، تلقت 32.75 مليون دولار فقط.

وتعاني السلطة الفلسطينية من ضائقة مالية متزايدة، وقد تواجه انهيارا ماليا، مع توقعات بعجز في الميزانية يصل إلى 1.36 مليار دولار لعام 2021، وفقا للأمم المتحدة.

المصدر: “تايمز أوف إسرائيل”

- دعم إسرائيل للسلطة الفلسطينية من جيوب “الدول المانحة”

عن دعم إسرائيل للسلطة الفلسطينية، فقد أكدت “إسرائيل” يوما بعد الأيام الأخبار التي تتحدث عن دعمها المتواصل لتقوية السلطة الفلسطينية التي تعاني من ظروف مالية صعبة.

وترى إسرائيل في استمرار دعم وتقوية السلطة الفلسطينية مصلحة وجودية لها ولأمنها.

وسعت السلطة الفلسطينية ممثلة برئيسها وحكومتها خلال الفترة الماضية إلى جلب الدعم السياسي والمالي، في ظل أسوأ أزمة مالية تعيشها منذ تأسيسها عام 1994.

تلعب “إسرائيل” هذه الأيام دور الوسيط، لجلب الدعم المالي للسلطة الفلسطينية من جميع دول العالم، سيما المانحة منها.

وذكرت تقارير صحفية إسرائيلية، أن إسرائيل تبذل قصارى جهدها، من أجل الدعم للسلطة الفلسطينية عبر حشد الدول المانحة

وذكرت صحيفة غلوبس الإسرائيلية أن وزير التعاون الاقليمي في حكومة الاحتلال عيساوي فريغ، سيمثل إسرائيل وسيبذل جهداً كبيراَ لتقديم مساعدات مدنية واقتصادية للسلطة الفلسطينية.

وتعد هذه المرة الأولى التي سيلتقي فيها المندوبون منذ سنوات عديدة، بشكل مباشر بدلاً من مؤتمر عبر الفيديو.

وسيعرض فريغ للدول المانحة، الموقف الإسرائيلي الجديد من السلطة الفلسطينية وأزمتها المالية.

ويركز الموقف الإسرائيلي على زيادة الدعم والتبرعات للسلطة الفلسطينية التي تمر بأزمة اقتصادية كبيرة.

وأكدت وسائل إعلامية إسرائيلية، أن الوزير الإسرائيلي فريج سيلتقي برئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد أشتية، ووزير المالية الفلسطيني شوكي بشارة.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 11 / 2184606

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع المرصد  متابعة نشاط الموقع قضايا   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

3 من الزوار الآن

2184606 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 3


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40