السبت 6 تشرين الثاني (نوفمبر) 2021

فرقة “آبا” الشهيرة تعود بعد غياب 4 عقود

السبت 6 تشرين الثاني (نوفمبر) 2021

عادت فرقة “آبا” السويدية الشهيرة، الجمعة، إلى جمهورها بعد غياب دام 4 عقود مع ألبوم جديد بعنوان “فوييدج”، مع تحضيرها لحفلة العام المقبلة بتقنية التجسيد الرقمي في قاعة قيد الإنشاء في العاصمة البريطانية لندن.

ومنذ نهاية عقدهم نهاية 1982 بعد عام على إصدارهم آخر ألبوم لها بعنوان “ذي فيزيترز”، لم يطرح الأعضاء الأربعة في الفرقة المؤلّف اسمها من الأحرف الأولى من اسم كلّ فرد، أنييتا فالتسكوغ (71 عاما) وبيورن أولفاوس (76 عاما) وبيني أندرسون (74 عاما) وأني-فريد لينغستاد (75 عاماً)، أي عمل جديد.

وقد أثار إعلانهم مطلع أيلول/ سبتمبر عن العودة خلال مراسم ضخمة صُورت في عواصم عدة، اهتماما عالميا كبيرا بعد سنوات من التكهنات.

ويتألف ألبوم “فوييدج” من 10 أغنيات وهو ثمرة غير متوقعة لمشروع تعمل عليه “آبا” منذ سنوات يتمثل في إقامة حفلة “ثورية” بتقنية التجسيد الرقمي تتخطى بإبهارها ما شهده العالم في السنوات الأخيرة من حفلات موسيقية بتقنية “هولوغرام”.

ولا تزال نقاط عدة غامضة في هذا المشروع، لكن ما هو مؤكد أن الأغنيات في الحفلة ستكون بأصوات أعضاء “آبا” في وضعها الحالي، لكن أشكالهم بالتجسيد الرقمي ستكون أشبه بمظهر الأعضاء الأربعة سنة 1979.

وخلال التحضير لهذا المشروع الذي أرجئ مرات عدة، بالشراكة مع شركة متخصصة في المؤثرات البصرية عملت سابقا على أفلام “ستار وورز” (حرب النجوم)، نشأت فكرة التعاون مجددا في عمل موسيقي.

ومنذ 2018، أكدت “آبا” الشائعات عن عودتها إلى التسجيل في الاستوديو، وكان معروفا تسجيل أعضائها أغنيتين جديدتين على الأقل مع حرصهم على عدم تسريبها.

وأوضح بيني أندرسون خلال الإعلان عن الألبوم “في البداية كنا ننوي إصدار أغنيتين فقط، ثم قلنا لأنفسنا ربما نستطيع إصدار أغنيات أكثر وسألتهم بعدها ماذا لو أنجزنا ألبوما كاملا؟”.

وتولى بيني مع زميله بيورن الترويج للألبوم في الأسابيع الأخيرة، فيما اختارت زميلتاهما أنييتا وأني-فريد الابتعاد عن هذه المهمة.

وطرحت الفرقة في الأسابيع الماضية ثلاث أغنيات من الألبوم الذي بات متوافرا منذ منتصف الليل بالتوقيت المحلي في كل بلدان العالم: بداية مع “أي ستيل هاف فايث إن يو”، ثم “دونت شات مي داون”، وتلتهما نسخة معاصرة من “جاست إيه نوشن” التي سُجلت سنة 1978 من دون نشرها آنذاك.

وعن حتمية المقارنة لدى الجمهور بين الأعمال الجديدة وأغنيات الفرقة الضاربة بينها “دانسينغ كوين” و“ماما ميا” و“ماني ماني ماني”، قال بيني أندرسون في مقابلة مع صحيفة “داغنز نيهيتر” السويدية “ليس لدينا ما نثبته، ماذا سيحصل لنا إذا ما رأى الناس أننا كنا أفضل سابقا؟”

وأضاف “لو لم يكن ما قمنا به بمستوى مقبول، ما كنا لنصدر شيئا”.

وأكد بيورن وبيني في مقابلة مع صحيفة “ذي غارديان” أن الألبوم التسجيلي الجديد، وهو التاسع في سجل الفرقة، سيكون آخر الإصدارات في مسيرة “آبا”.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 16 / 2184569

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع ثقافة وفن  متابعة نشاط الموقع خبر  متابعة نشاط الموقع فنون مسرح وسينما   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

7 من الزوار الآن

2184569 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 4


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40