غيّب الموت الخميس، الموسيقار اليونانيّ العالميّ، ميكيس ثيودوراكيس، ملحن موسيقى “زوربا اليوناني” الشهيرة والتي صدحت في أنحاء العالم أجمع.
وتوفي ثيودوراكيس عن عمر ناهز 96 عاما في أثينا، بحسب مصادر في مشفى كان يقبع فيه في العاصمة اليونانية.
وثيودوراكيس موسيقار وسياسي يوناني، وُلد في 29 يوليه 1925. وارتبط اسمه عند كثير من الناس بموسيقى فيلم “زوربا اليونانى” للمخرج مايكل كوكيانس المأخوذ عن رواية لنيكوس كازانتزاكيس.
وعُرف عن ثيودوراكيس وقوفه مع قضايا حقوق الإنسان، وهو يعد من أبرز الشخصيات الدولية المساندة للقضية الفلسطينية، وكان يظهر كثيرا في حفلاته بالكوفية. كما أنه موزّع النشيد الوطني الفلسطيني.
كما عارض الحرب على العراق ووجه انتقادات لاذعة لحكومته التي ساندت الحرب وللرئيس الأميركي الأسبق، جورج دبليو بوش.
ويعدّ ثيودوراكيس المولود في جزيرة خيوس في بحر إيجه أشهر المؤلفين الموسيقيين اليونانيين وفي رصيده مجموعة واسعة جدّا من الأعمال. وهو رمز للمقاومة على مرّ الأجيال.
وكابد التعذيب إثر نقله إلى سجن جزيرة ماكرونيسوس لانخراطه مع الشيوعيين في الحرب الأهلية التي نشبت في البلد.
وأوقف ثيودوراكيس منذ بداية دكتاتورية الكولونيلات في 21 نيسان/ أبريل 1967.
وخلال الأزمة المالية التي عصفت باليونان، ندّد بتدابير التقشّف التي فرضتها الجهات المانحة على البلد.
RLS
