هاجم الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب مجددا الأحد، مستشاره السابق للأمن القومي جون بولتون، واصفا إياه بأنه “من الأشخاص الأغبى في واشنطن”.
وكتب ترامب في تغريدة، الأحد متسائلا: “ماذا يمكن لبولتون، وهو من الأشخاص الأغبى في واشنطن، أن يعرفه؟ ألم يكن الشخص الذي تحدث بحماقة في تصريح متلفز عن “الحل الليبي” لوصف ما ستفعله الولايات المتحدة تجاه كوريا الشمالية؟”.
وتابع: “لدي الكثير من قصص بولتون الغبية الأخرى”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يشن فيها ترامب هجوما شديد اللهجة على بولتون.
فقد سبق أن قال عنه بأنه “كان أحد الأشخاص الأكثر غباء الذين عملت معهم في الحكومة، رجل متجهم وممل، لم يضف شيئا للأمن القومي سوى قوله هيا نذهب إلى الحرب، كما نشر بشكل غير قانوني الكثير من المعلومات السرية”.
ورد بولتون وقتها على تعليقاته واصفا إياها بـ”المراهقة، وغير الرئاسية”، وقال: “لن أنزل إلى مستواه”.
ومؤخرا انتقد بولتون، في مقال نشرته مجلة “فورين بوليسي” ، قرار إدارة ترامب الاعتراف بسيادة المغرب على إقليم الصحراء.
ووصف القرار بالخطير ودعا الرئيس المنتخب جو بايدن إلى التراجع عنه.
أما في فرنسا فقد كشف استطلاع جديد للرأي أجراه المعهد الفرنسي للرأي العام (IFOP) أن ما يقرب من 60 في المئة من الفرنسيين غير راضين عن أداء الرئيس إيمانويل ماكرون.
وأفاد الاستطلاع الذي شارك فيه عبر الانترنت، ألف و936 شخصا، أعمارهم فوق 18 عاما، أن شعبية ماكرون، الذي يخضع للحجر الصحي بسبب إصابته بفيروس كورونا، تراجعت بنسبة 38 في المئة خلال ديسمبر/ كانون الأول.
بينما قال 59 في المئة من المشاركين إنهم غير راضين عن أداء رئيس الوزراء جان كاستكس، وبذلك تنخفض شعبيته خلال ديسمبر/ كانون الأول بنسبة 37 في المئة.
وأعلن قصر الإليزيه، الخميس، في بيان عن إصابة ماكرون بفيروس كورونا، وأنه قام بفحص “بي سي آر” عقب ظهور أعراض إصابته بالفيروس.
وأظهر استطلاع آخر للرأي في نوفمبر/ تشرين الثاني، أن 7 من كل 10 فرنسيين، لا يثقون بإدارة ماكرون لمواجهة الوباء، كما وجد الاستطلاع أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمكافحة الوباء “غير متسقة”.