رصد تقرير رسمي فلسطيني استشهاد أربعة أطفال خلال النصف الأول من العام الجاري، في مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة.
وفي تقرير جديد، استعرضت وزارة الإعلام الفلسطينية، أبرز انتهاكات قوات الاحتلال والمستوطنين بحق الطفولة الفلسطينية، لافتا إلى أنه منذ بداية “انتفاضة الأقصى” بتاريخ 28 سبتمبر من عام 2000 وحتى نهاية شهر أكتوبر من عام 2019، استشهد أكثر من 3090 طفلا، وجرح عشرات الآلاف من الأطفال الفلسطينيين.
ويوضح التقرير أنه منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن مدينة القدس عاصمة لدولة الاحتلال يوم 6 ديسمبر وحتى نهاية عام 2019، استشهد 116 طفلا، وجرح الآلاف من الأطفال برصاص الاحتلال.
فيما اعتقلت قوات الاحتلال منذ بداية “انتفاضة الأقصى” أكثر من 17000 طفلا، بينهم 745 منذ بداية عام 2019، تقل أعمارهم عن 18 عاما، فيما اعتقلت منذ بداية عام 2020، ولغاية نهاية شهر يونيو الماضي 304 أطفال، حيث لا يزال يتواجد في سجون الاحتلال 170 طفلا، بحسب احصاءات نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى.
ويوضح التقرير أن الاحتلال يعتقل سنويا ما بين 700 إلى 1000 طفل فلسطيني من محافظات الوطن كافة، لكنه أوضح أنه منذ بداية شهر أكتوبر من عام 2015 صعّدت قوات الاحتلال من اعتقالها للأطفال الفلسطينيين.
ويشير التقرير إلى أن 95% من الأطفال، يتعرضون خلال اعتقالهم للتعذيب والاعتداء، منذ الحظة الأولى لاعتقالهم بعد منتصف الليل، وذلك من خلال قيام جنود الاحتلال بعصب أعينهم وربط أيديهم، قبل انتزاع اعترافات منهم بالإكراه في غياب محامين أو أفراد العائلة أثناء الاستجواب.