إثر ضغوط إسرائيلية، ألغت بلجيكا دعوة كانت قد وجهتها إلى رئيس منظمة معنية بالدفاع عن أطفال فلسطين، للمشاركة في جلسة لمجلس الأمن الدولي، بحسب إعلام عبري.
وقالت قناة “كان” الرسمية، السبت، إن بروكسل ألغت دعوة رئيس “الحركة العالمية للدفاع عن أطفال فلسطين”، براد باركر، للمشاركة في جلسة مجلس الأمن المقررة الإثنين.
وعبر دبلوماسيون إسرائيليون عن ارتياحهم لقرار بلجيكا، الذي جاء بعد “مواجهة دبلوماسية” بين تل أبيب وبروكسل، وفق ما أوردته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
وسبق أن صرح باركر باعتزامه الحديث في مجلس الأمن، عن “الانتهاكات الجسيمة التي قامت بها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة بين 2014 ـ 2019”.
ويتهم باركر ومنظمته إسرائيل بارتكاب “جرائم حرب وتعذيب الأطفال”، وهو ما تنفيه الأخيرة.
فيما تتهم تل أبيب من جهتها، باركر، بقيادة تنظيم “معادٍ لإسرائيل”، على علاقة وطيدة بـ “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” (ثاني أكبر فصيل في منظمة التحرير بعد حركة “فتح”).
وخلال فبراير/ شباط الجاري، استدعت إسرائيل مرتين القائم بأعمال سفير بلجيكا لديها باسكال بوفين، لجلسة توبيخ، على خلفية دعوة بلاده الناشط الحقوقي البارز.
وردت بلجيكا التي تتولى رئاسة مجلس الأمن الدورية، على تل أبيب بالمثل، إذ استدعت سفير الأخيرة لدى بروكسل، عيمانوئيل نحشون، في 11 فبراير الجاري، للتوبيخ.
فيما أعلن البيت الأبيض مساء الخميس، تعيين الأمريكية من أصول أردنية جوليا نشيوات، في منصب مستشارة الرئيس للأمن الداخلي الوطني.
جاء ذلك وفق ما أوردته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا”، الجمعة.
وحسب المصدر ذاته، فإن نشيوات تحمل درجة الماجستير في الدراسات الأمنية من جامعة “جورج تاون” الأمريكية، والدكتوراه من معهد طوكيو للتكنولوجيا في اليابان.
وشغلت نشيوات مناصب عدة في السنوات الماضية، أبرزها: نائب المبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن، ونائب مساعد وزير الخارجية الأسبق ريكس تيليرسون.
كما شغلت منصب رئيسة أركان السياسة في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية تحت إدارة الرئيس السابق جورج بوش، وعدة مناصب في الإدارة الأمريكية.
ونقلت الوكالة الأردنية عن صحيفة “واشنطن بوست” أن نشيوات ستحل محل قائد حرس السواحل الأدميرال بيتر براون، الذي خرج من منصبه بعد ستة أشهر من توليه المنصب.