ضربت الانتفاضة بالقدس ويافا عبر عدة عمليات نوعية نفّذها شباب الانتفاضة وشاباتها متحدين الحواجز الصهيونية في سلسلة عمليات نوعية هزّت الكيان عشية يوم المرأة الفلسطينية خلّفت قتلى ومصابين بين افراد وجنود الكيان وارتقى على اثرها منفذو هذه العمليات الابطال بينما واصل عباس دوره التفريطي ملتقيا بايدن ومتسولا عددا من المبادرات لابقاء سلطته الاجيرة.
وقال عباس أمام جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي إن تكريس الاحتلال ومواصلة بناء المستوطنات هما «سبب العنف وإراقة الدماء». وان «استمرار الإملاءات والمستوطنات وتكريس الاحتلال هو السبب للعنف وإراقة الدماء»، وتابع أن «إعادة الأمل وتوفير الأفق السياسي لتحقيق خيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران فيما قدم عباس تعازيه بالمواطن الأمريكي الذي قتل، مؤكداً أن «سلطات الاحتلال قتلت 200 فلسطيني في الأشهر الخمسة الماضية» لم يزر احدا من عائلاتهم ولم يعز بشهيد واحد منهم.
وجدد عباس ترحيبه بمبادرة فرنسية تدعو إلى عقد مؤتمر دولي للسلام وخلق آلية فعالة ومتعددة للعمل على حل الدولتين وفق الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأكد عباس في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الروماني كلاوس يوهانس عقب مباحثات بمدينة رام الله أهمية عمل اللجنة الوزارية العربية المعنية لبحث التوجه إلى مجلس الأمن لإصدار قرار حول الاستيطان «الإسرائيلي».