برز خلاف بين حزب «الليكود»، الذي يرأسه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، و«حزب الاستقلال» برئاسة وزير الدفاع إيهود باراك، حول البؤر الاستيطانية العشوائية التي أمرت المحكمة العليا «الإسرائيلية» بإخلائها وتفكيكها قبل نهاية الشهر الحالي.
وقال وزير البيئة جلعاد اردان من حزب «الليكود» أمس، إن هدم بؤرة «أولبانا» العشوائية قرب رام الله في الضفة الغربية، والتي تضم ثلاثين منزلاً مبنياً من دون ترخيص، أمر «غير مقبول للرأي العام الإسرائيلي»، مشيراً إلى «إمكانية إيجاد حل قانوني». وشدد اردان على أن «القضايا الحساسة المتعلقة بالاستيطان يجب أن تخضع للجنة وزارية وليس لوزير الدفاع».
في المقابل، قال باراك إنه «إذا تبين أن المنازل أقيمت على أراض فلسطينية خاصة، فلن يكون هناك أي خيار آخر سوى إخلائها وبنائها على موقع آخر متاح في حال الضرورة».
من جهته، أكد وزير التجارة والصناعة والتوظيف شالوم سمحون من «حزب الاستقلال»، أن حزبه «لا يريد افتعال أزمة حكومية، ولكن يجب تطبيق القانون».
ونقلت وسائل الاعلام «الإسرائيلية» عن وزير الشؤون الإستراتيجية موشيه يعالون، من «الليكود»، تأكيده أن إخلاء البؤرة الاستيطانية قد يؤدي إلى حل الائتلاف الحكومي.
من جهة ثانية، انضم 150 أسيراً فلسطينياً في السجون «الإسرائيلية» إلى 1200 آخرين يواصلون إضرابهم عن الطعام منذ يوم الثلاثاء الماضي.
وقالت المتحدثة باسم مصلحة السجون «الإسرائيلية» سيفان وايزمان إن «150 أسيراً فلسطينياً انضموا في نهاية الأسبوع الماضي إلى 1200 أسير أعلنوا إضرابهم الثلاثاء الماضي».
[rouge]-[/rouge] [bleu]وكالة الصحافة الفرنسية (أ ف ب) | وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ).[/bleu]