5200 أسير يخوضون إضراباً تحذيرياً تضامناً مع المختطفيين “الإداريين”

الجمعة 23 أيار (مايو) 2014

خاض نحو 5200 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال “الإسرائيلي”، أمس، إضراباً تحذيرياً عن الطعام تضامناً مع زملائهم الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام لليوم ال29 على التوالي، وفي مسعى للضغط على سلطات الاحتلال من أجل إنهاء سياسة الاعتقال الإداري .
وأكدت وزارة الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية ومنظمات حقوقية مختصة بقضايا الأسرى في سجون الاحتلال أن أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام في خطر شديد . وقال وزير شؤون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية عيسى قراقع في تصريحات صحافية إن حوالي 5200 أسير في سجون الاحتلال خاضوا إضراباً تحذيرياً شاملاً للتضامن مع الأسرى الإداريين في حركة ضاغطة على حكومة الاحتلال للاستجابة لمطالب المضربين . وأكد أن الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام في خطر شديد، وقد تم نقل أكثر من 20 أسيراً إلى المستشفيات “الإسرائيلية” بعد فقدانهم الوعي وحياة بعضهم أصبحت مهددة ومعرضة لموت فجائي، إلى جانب زج أعداد منهم في العزل الانفرادي . وشدد على أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة بخصوص إضراب الأسرى الإداريين، وقد يتجه نحو منحنى خطر جداً . واتهم “إسرائيل” بأنها قررت قتل الأسرى وتركهم في إضرابهم من دون الاستجابة لمطالبهم وتمارس ضغوطاً شديدة عليهم مخالفة بذلك كل الأعراف الإنسانية في التعاطي مع إضراب الأسرى . وحذر قراقع من انه إذا لم يحدث تدخل سياسي عاجل فإن الشعب الفلسطيني سوف يستقبل كارثة إنسانية ترتكبها “إسرائيل” علنا وبوقاحة وبتحدٍ لكل القرارات والمواثيق الدولية والإنسانية .
فيما كشفت تقارير إعلامية “إسرائيلية”، أمس، أن رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو كان ينوي نهاية الأسبوع الماضي إقالة وزيرة القضاء تسيبي ليفني بسبب اجتماعها في لندن مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس . وأوضحت صحيفة “معاريف” العبرية في عنوانها الرئيسي أمس أن نتنياهو تراجع في نهاية الأمر عن نيته بعد تحذير كل من الوزير يائير لابيد وياريف ليفين رئيس إدارة الائتلاف الحكومي، من أن إقالة ليفني ستؤدي إلى انهيار الائتلاف.