الجمعة 30 آذار (مارس) 2012

150 مصاباً واعتقال العشرات في مواجهات عنيفة في القدس المحتلة

الجمعة 30 آذار (مارس) 2012

انطلقت بعد صلاة الجمعة (30 آذار. مارس 2012) فعاليات إحياء يوم الأرض في الوطن الفلسطيني المحتل وفي الشتات تخللها مواجهات عنيفة في القدس المحتلة.

وقمعت قوات الاحتلال المسيرة المركزية مما أسفر عن إصابة 23 شخصاً واعتقال نحو 45 شاباً من الذين منعتهم من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك.

وأصيب خلال المواجهات النائب حاتم عبد القادر وزير شؤون القدس المستقيل من حكومة سلام فيّاض رئيس اللجنة القطرية الفلسطينية كما تم نقل 18 من الجرحى الى مستشفات المدينة 6 منهم الى مستشفى المقاصد الإسلامية الخيرية.

وكانت قوات الاحتلال وما يسمى حرس الحدود وقوات من الخيالة قد قطعت كلمة محافظ القدس المحتلة المهندس عدنان الحسيني وقامت بتفريق المحتشدين في باب العامود مقر انطلاق المسيرة المركزية في القدس المحتلة واعتقلت فوراً 11 منهم ثم شرعت قوات من المستعربين المجرمين باعتقال المتواجدين وسحبهم الى سيارات كانت تقف قرب باب العامود على شارع السلطان سليمان.

كما اندلعت مواجهات في أحياء الطور ووادي الجوز حيث تم رشق سيارات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة وفي مخيم شعفاط وسلوان شددت قوات الاحتلال من تواجدها حيث تم رجم إحدى حافلات الاحتلال والمستوطنين بالحجارة وبزجاجات حارقة قرب الشارع الاستيطاني المحاذي لمخيم شعفاط من الغرب .

هذا واقتحمت قوات الاحتلال مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة قبل وبعد المسيرة التي دعت إليها القوى الإسلامية والوطنية على هذا الحاجز العسكري الصهيوني الذي يمثل خنجر في خاصرة القدس ويحول دون وصول المواطنين في الضفة الغربية الى القدس المحتلة، حيث أمطرت قوات الاحتلال المواطنين الذين خرجوا في مظاهرة سلمية يحملون اللافتات والشعارات المنددة بالاحتلال حيث أصيب أكثر من 120 مواطن معظمهم من الشبان نقل 23 منهم إلى مستشفيات رام الله فيما اعتقلت قوات الاحتلال 17 من المشاركين في المسيرة.

وأكد واصل عبد العزيز الحج حسين أن أحد سكان المخيم أصيب في رأسه بصورة مباشرة جراء استهدافه بالرصاص المطاطي ووضعه صعب.

وقال إن قوات كبيرة من الجيش والقوات الخاصة الصهيونية اجتاحت المخيم من الجنوب من قبل الحاجز العسكري الصهيوني وقامت بالاعتداء على المواطنين وهي تطلق القنابل المسيلة للدموع والغازية الخانقة.

وفي جنوب القدس المحتلة وعلى حدودها مع بيت لحم جرت مواجهات متفرقة مع جنود الاحتلال قرب مسجد بلال (قبة راحيل) ذلك الحاجز الصهيوني الذي يحول دون وصول المواطنين من جنوب الضفة الى القدس المحتلة حيث توجهت قبله مسيرة ضخمة قمعتها قوات من ما يسمى (سيمي) في جيش الاحتلال مما أسفر عن إصابة 26 جريحاً واعتقال 3 شبان توغلوا في قلب المواجهة مع قوات الاحتلال.

وبعد صلاة الجمعة رفعت الشرطة الصهيونية مستوى التأهب الى الحد الأعلى، في معظم الوحدات القتالية في الجيش الصهيوني وأعلن عن «حظر خروج» وألغيت الإجازات، خوفاً من أن تخرج عن السيطرة أحداث يوم الأرض.

وكانت قوات الاحتلال قد فرضت إغلاق شامل على الضفة الغربية لمدة 24 ساعة على الضفة الغربية بمناسبة يوم الأرض. وأعلنت حالة التأهب في صفوف جيشها على امتداد الحدود في جميع الجبهات استعداداً للنشاطات الاحتجاجية المخطط لها بمناسبة يوم الأرض.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 22 / 2166041

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

18 من الزوار الآن

2166041 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 17


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010