أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أمس، أن دمشق «سمحت لأكثر من 28 محطة إعلامية بالدخول إلى سوريا منذ 25 آذار الماضي، أي منذ أن وافقت سوريا على خطة كوفي أنان ولغاية اليوم».
واضاف المعلم، في المؤتمر الصحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، أن «سوريا سمحت لمعظم وسائل الإعلام الروسية بالدخول إلى الأراضي السورية والحركة فيها وما تزال جاهزة لذلك لأنها مهنية ولا تعمل بموجب أجندات مسبقة، في حين ان هناك أكثر من 70 محطة تأتي في مقدمتها «الجزيرة» و«العربية» و«فرانس 24» لديها أجندات خاصة، وتعمل كجزء من المخططات ضد سوريا وحتى إذا تمتع الصحافيون العاملون فيها بالموضوعية، فإن محطاتهم الرئيسية لا تنشر تقاريرهم التي لا تخدم المخطط المرسوم ضد سوريا».
ومن جهته، أكد لافروف «ضرورة ان تغطي وسائل الاعلام الدولية الأوضاع في سوريا بصورة موضوعية اكثر». وقال «نحن ننطلق من أن جميع رجال الصحافة يقومون بواجباتهم بصورة محايدة وغير منحازة مع وجود استثناءات دلت عليها قصص بعض الصحافيين الذين استقالوا من قناة «الجزيرة» احتجاجاً على السياسة الإعلامية حيال سوريا». وأكد أن «السماح للصحافيين الآخرين، وليس فقط للروس، بتغطية الأحداث يصب في مصلحة الحقيقة».