دعا الأسير خضر عدنان، من سجنه في مستشفى سجن «الرملة»، الجانب المصري والجهة التي تحاور الاحتلال الصهيوني في قضية الإفراج عن الجاسوس الصهيوني المحتجز في مصر، إلى إدراج أسماء أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال، خاصة الأسرى المرضى والأطفال والنساء.
وأكد الأسير عدنان، في تصريح نقله عنه محامي نادي الأسير الفلسطيني اليوم الجمعة (30 آذار. مارس 2012) أن «الأسرى يتابعون لحظة بلحظة الحملة الواسعة للأسرى المتضامنين مع المضربين عن الطعام ومع الأسرى الإداريين وزملائهم، وكذلك يتابعون بقلق الأنباء التي ترد عن بعض الأسرى والتي تتردى حالتهم الصحية بشكل مقلق وخطير مثلما حصل مع الأسير بلال ذياب من جنين، وأثار حالة من القلق الشديد لدى أوساط الأسرى خاصة بعد أن تم نقله لمستشفى «أساف هروفيه» في «تل أبيب»».
وقال خضر «إن الربيع الفلسطيني اليوم ومحاكاته لثورات العربية تنطلق اليوم من سجون الاحتلال، فما هذه الإضرابات إلا بداية لثورة، وما هذا السلاح الجديد القديم - سلاح الصمود والمعد الخاوية - إلا سلاحاً قوياً من شأنه أن يربك ويحرج حتى ينتصر لإرادة الأسرى وعلى قمع السجان».
وشدد الأسير على أهمية توحيد الموقف داخل الحركة الأسيرة، «لأن تشتت المواقف يضعف هذه الوقفات والأهم من ذلك فإن غياب الوحدة أي وحدة شعبنا بين الفصائل تترك أثراً سلبياً كبيراً على الأسرى داخل السجون».
وكانت مصادر مصرية قد أفادت بأن هناك اتصالات مستمرة بين الجانبين المصري والصهيوني في مسعى لانجاز صفقة تبادل يتم بموجبها الإفراج عن حوالي ثلاثة وستين مصرياً مسجوناً لدى الاحتلال مقابل إطلاق سراح الجاسوس عودة الترابين المسجون في مصر.