أعلنت مصادر طبية فلسطينية، استشهاد الطفل رمضان بهجت الزعلان (12 عاماً)، متأثراً بجراح أصيب بها فجر اليوم الجمعة، جراء قصف «إسرائيلي» استهدف محيط منزله شمال مدينة غزة.
وكان الطفل نقل مع عدد من أفراد أسرته إلى مستشفى الشفاء لتلقي العلاج، حيث وصفت حالته بالخطيرة، ما استدعى وضعه في غرفة العناية المركزة إلى ساعة إعلان استشهاده.
ولا زال خمسة من عائلة الزعلان يرقدون في مشفى الشفاء، جراء إصابتهم بشظايا صاروخ «إسرائيلي» أصابت منزلهم وهم نائمون.
وشيعت غزة ظهر اليوم والد الطفل الشهيد بهجت الزعلان (42 عاماً)، وسط شعارات غاضبة منددة بالجريمة «الإسرائيلية» التي طالت المدنيين الأبرياء.
وباستشهاد الطفل رمضان، يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا خلال الثماني وأربعين ساعة الأخيرة الى خمسة شهداء، وهم بالإضافة إلى الطفل ووالده، مقاتلان من كتائب الأقصى والقسام، ومقاتل من سرايا القدس.