الثلاثاء 10 حزيران (يونيو) 2014

10 حزيران يوم الإضراب الشامل في فلسطين مع أنباء عن استشهاد أسرى مضربين

الثلاثاء 10 حزيران (يونيو) 2014

طرحت سلطات الاحتلال، أمس الاثنين، عطاء لاستئجار أراض مخصصة لبناء 387 وحدة استيطانية في مدينة القدس الشرقية المحتلة لخمس شركات بناء “إسرائيلية”، بعد أيام من مصادقة سلطات الاحتلال على بناء 3300 وحدة استيطانية .

وذكرت القناة الثانية “الإسرائيلية” أن العطاء يقضي بالبناء في خمسة مواقع مختلفة في مستوطنة “رمات شلومو” (التي يقيم فيها اليهود الحريدون) القائمة على أراضي القدس الشرقية المحتلة .
إلى ذلك، دعت جامعة الدول العربية إلى تضافر الجهود لدعم العملية التعليمية في فلسطين ومواجهة مخططات “إسرائيل” الرامية لتزييف وتحريف المناهج التعليمية، منددة بممارسات سلطة الاحتلال تجاه الطلاب الفلسطينيين مما يعوق مسيرتهم التعليمية ويهدد مستقبلهم .

جاء ذلك في كلمة الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة محمد صبيح خلال افتتاح أعمال الدورة 70 لمجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين، التي تبحث سبل دعم العملية التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل عام وخاصة في مدينة القدس الشرقية .
وقال إن الاحتلال يفرض على الطلبة الفلسطينيين في المدارس التابعة لبلدية القدس المحتلة مناهج “إسرائيل”، إضافة إلى إلزامهم بالنشيد “الإسرائيلي” وتقديم حقائق تاريخية مزيفة بشأن نضال الشعب الفلسطيني .

فيما يواصل الأسرى في سجون الاحتلال “الإسرائيلي” إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم ال 47 على التوالي، احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري، في وقت طالب ما يسمى جهاز الأمن العام “الإسرائيلي” المعروف ب“الشاباك” بإرغام المضربين على تناول الطعام، في ظل تدهور أحوال الأسرى الصحية وتخوفات من استشهاد أحد المضربين .

وقالت مؤسسات حقوقية فلسطينية إن نحو 80 أسيراً من المضربين تم تحويلهم للمستشفيات، نتيجة تدهور صحتهم، حيث يعانون نزفاً في الأمعاء وتقيؤ دم وإغماء، إضافة إلى فقدان كبير للوزن، وانخفاض في معدل نبضات القلب، وانخفاض في مستوى السكر في الدم .وذكرت أن أكثر من 1500 أسير مضرب عن الطعام انضموا على مراحل لمساندة الأسرى الإداريين وعددهم 120 أسيراً، يعيشون في عزلة عن العالم الخارجي .وأكدت قيادة الإضراب في بيان صحفي نشره “نادي الأسير”، أن ثلاث جلسات عقدت مع مندوبين من مصلحة سجون الاحتلال، “باءت جميعها بالفشل، وكانت سلبية” .
وكشف الأسرى في رسالة تحذيرية أن سلطات الاحتلال غير مكترثة باستشهاد أحدهم، وأن هذه الإضرابات يجب أن توضع على المحك .

وفي سياق التضامن الشعبي مع الأسرى، أطلق نشطاء فلسطينيون حملة إعلامية بعنوان “لن نستقبلهم شهداء”، في إشارة إلى احتمال ارتقاء شهداء في أوساط الأسرى المصرين على الاستمرار في إضرابهم حتى نيل حريتهم، فيما شهدت أنحاء الضفة الغربية المحتلة وقفات تضامنية معهم .
وتأتي الحملة بالتزامن مع الدعوة لإضراب شامل في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة، اليوم الثلاثاء، لإسناد الأسرى المضربين عن الطعام والذي سيشمل تظاهرات ومسيرات في عدة مدن مختلفة، إضافة إلى تعليق دوام الجامعات وإغلاق المحال التجارية، حسب القائمين على الإضراب .
وكشفت صحيفة “هآرتس” “الإسرائيلية” أن الجيش “الإسرائيلي” يستعد في هذه الأيام لاحتمالية وفاة أحد الأسرى تحت الإضراب، وما ينتج عنه من اشتعال للمواجهات في الضفة واحتمالية إطلاق للصواريخ من قطاع غزة .

ودنس الحاخام المتطرف يهودا غليك المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وصعوده إلى محيط صحن مسجد قبة الصخر برفقة مجموعة من المستوطنين .واستنكر الأزهر الشريف بشدة الاقتحام، محذراً من العواقب الوخيمة من تكرار هذه الأعمال العدوانية التي تسهم في الإخلال بالأمن والسلم في فلسطين المحتلة وعرقلة جهود المخلصين من أجل «سلام عادل» .

ميدانياً، اعتقلت قوات الاحتلال ستة فلسطينيين من مخيم العروب شمال محافظة الخليل في الضفة، وحطمت مجموعة من المستوطنين، زجاج مركبة مواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة في بلدة بيت أمر شمال المدينة، فيما اعتقلت سيدة مقدسية أثناء محاولتها الدخول إلى المسجد الأقصى، بعد الاعتداء عليها بالضرب المبرح وتمزيق ملابسها خلال مشادة كلامية بين الأهالي والقوات في المنطقة .
وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال أن قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة سقطت في منطقة مفتوحة جنوب مدينة عسقلان جنوبي فلسطين المحتلة عام ،48 وأضافت أن دوي صفارات الإنذار سمعت في المدينة قبل سقوطها، مشيرةً إلى عدم وقوع أي إصابات بشرية .

وعلى صعيد آخر، كشفت هآرتس، عن فحوى خطة أعدها رئيس مجلس مستوطنات الضفة الغربية الأسبق داني دايان تنص على “فتح الحواجز والسماح لفلسطينيي الضفة الغربية بحرية الدخول والعمل في”إسرائيل“” .

وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش في تقرير نشر أمس، إن قتل صبيين فلسطينيين الشهر الماضي خلال احتجاج بالضفة الغربية المحتلة قد ينطوي على جريمة حرب “إسرائيلية” .
وأكد مسعفون فلسطينيون أن محمد أبو ظهر (16 عاماً) ونديم نوارة (17 عاماً) قتلا بالرصاص أثناء مشاركتهما في مظاهرة على أيدي جنود “إسرائيليين” استخدموا الذخيرة الحية يوم النكبة في 15 مايو/ أيار .

ونوهت سارة لي ويتسون مديرة إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة هيومان رايتس في بيان: “القتل العمد للمدنيين بأيدي القوات”الإسرائيلية“في إطار الاحتلال هو جريمة حرب” . وأضافت أن “مزاعم الاحتلال بأن قواته لم تطلق أي ذخيرة حية يوم 15 مايو لا تصمد أمام التدقيق” . داعية “إسرائيل” لمحاكمة الذين أطلقوا النار على الصبيين وأيضاً القادة الذين أمروا باستخدام الذخيرة الحية .
من جهته، قال جيش الاحتلال إنه يحقق في الحادث لكن وزير الدفاع موشي يعلون لمح إلى أن لقطات فيديو المراقبة ربما تم التلاعب بها . وتنفي منظمات حقوق الإنسان التي وزعت اللقطات ذلك.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 20 / 2182569

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

19 من الزوار الآن

2182569 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 20


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40