تبحث لجنة الخارجية و«الأمن» التابعة «للكنيست» الصهيوني خلال الأيام القليلة القادمة وبشكل سري معطيات نقلها عضو اللجنة يؤال حسون، تشير وبشكل واضح الى إمكانية إصابة الجنود الذين يخدمون في فرق «الكوماندوز» البحري «الإسرائيلي» وما شابهها في فرق بحرية أخرى بأمراض خطيرة في سن مبكرة.
واستند عضو «الكنيست الإسرائيلي» حسون في معطياته إلى دراسة خاصة شملت مئات الجنود الذين انهوا خدمتهم العسكرية ضمن الفرق والوحدات القتالية التنفيذية التابعة للبحرية «الإسرائيلية».
وجاء في البحث الذي اجري بتوجيه من المحامي موشة كوبيكابلينيسكي، وعدداً آخر ممن تعاملوا منذ سنوات طويلة مع دعاوى وقضايا قانونية رفعتها عائلات جنود الكوماندوز البحري الذين أصيبوا بأمراض نتيجة غوصهم في نهر «كيشون» شديد التلوث ان التدريبات القاسية والبقاء تحت الماء لفترات طويلة واللياقة البدنية العالية جداً المطلوبة من هؤلاء الجنود تضر بالحالة الصحية لهم وتؤدي الى إصابتهم بأمراض مختلفة.
وأجرت زوجة احد الجنود بحثاً شمل 500 جندي سابق خدموا في الوحدات البحرية المختلفة وتوصلت الى نتائج غاية في القسوة مفادها أن 60% من الجنود الذين يقعون في الفئة العمرية ما بين 20-50 سنة تحدثوا عن إصابتهم بأمراض مختلفة أصيبوا بها نتيجة خدمتهم العسكرية مثل السكتات القلبية وتشويش في القدرة على السمع وأمراض تتعلق بالخصوبة ومشاكل في الأوعية الدموية والسكري.
وأخيراً احتل مرض السرطان حيزاً كبيراً في نتائج البحث حيث أصيب 110 جنود من بين الـ 500 جندي الذين اشتركوا في البحث بالسرطان بمختلف أنواعه ودرجاته.