السبت 4 كانون الثاني (يناير) 2020

بومبيو يجري اتصالات بست دول على خلفية مقتل “سليماني”

ترامب: سليماني هو الإرهابي الأول في العالم وكان يتآمر لمهاجمة دبلوماسيين أمريكيين
السبت 4 كانون الثاني (يناير) 2020

أجرى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الجمعة، عدة اتصالات هاتفية مع مسؤولي بعض الدول، على خلفية اغتيال واشنطن لقائد “فيلق القدس” الإيراني قاسم سليماني وآخرين بالعاصمة العراقية، بغداد.

وقتل سليماني، ونائب رئيس “هيئة الحشد الشعبي” أبو مهدي المهندس، وثمانية أشخاص كانوا برفقتهما، إثر قصف صاروخي من جانب قوات أمريكية استهدفت سيارتين كانا يستقلانها على طريق مطار بغداد بعد منتصف ليل الخميس.

وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس، في بيان، أن بومبيو أجرى اتصالا مع نظيريه الروسي سيرغي لافروف، والفرنسي جان إيف لودريان، وقائد القوات البرية الباكستاني، قمر جاويد باجوا.

وأفاد البيان، أن “بومبيو أوضح لنظيره الروسي، أن قتل سليماني جاء في إطار حملة دفاعية للتصدي لهجمات مستقبلية تستهدف المواطنين الأمريكيين بالمنطقة”.

وأردف: “الولايات المتحدة مستمرة في التزامها بتخفيض التوتر”.

وأكد بومبيو لنظيره الفرنسي، على أهمية التعاون بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في مكافحة “التهديد الإيراني”، حسبما نقل البيان.

كما أوضح الوزير الأمريكي، لباجوا، أن “إيران متورطة في أنشطة تهدد استقرار المنطقة”، مؤكدا له أن “واشنطن عازمة على حماية مصالحها، ومواطينيها، ومنشآتها في المنطقة”.

وأيضًا أجرى بومبيو اتصالا مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، شكره فيه على دعم المملكة وإداركها مخاطر الفيلق العسكري الإيراني الذي كان يترأسه “سليماني”.

وقالت الخارجية في بيان نشره موقعها الإلكتروني، عقب الاتصال إن “بومبيو شكر ولي العهد السعودي على دعم السعودية الراسخ وإقرارها بالتهديدات العدوانية التي يمثلها فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني”.

وأشارت الخارجية في البيان إلى أن بومبيو ناقش مع ولي العهد قرار الرئيس دونالد ترامب باتخاذ “إجراءات دفاعية حاسمة لحماية الأفراد الأمريكيين في الخارج”.

فيما أكدت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، الاتصال، مشيرةً أنه تم “استعراض تطورات الأحداث في العراق والجهود المبذولة لنزع فتيل التوتر في المنطقة”.

وأجرى الوزير كذلك اتصالين مماثلين بكل من الرئيس العراقي، برهام صالح، ورئيس البرلمان محمد الحلبوسبي،

وبحسب بيان الخارجية التركية تناول بومبيو وصالح في الاتصال عملية اغتيال سليماني، واتفقا على ضرورة خفض التوتر والتصعيد بالمنطقة.

وفي اتصاله مع رئيس البرلمان العراقي، أعرب بومبيو عن شكره للحلبوسي على الأهمية التي يوليها البرلمان للشراكة مع الولايات المتحدة، واتفقا كذلك على ضرورة خفض التوتر بالعراق والمنطقة، وتبادلًا وجهات النظر حول تطورات الأوضاع بالعراق.

من جانب آخر أجرى الوزير الأمريكي اتصالًا هاتفيًا بمسرور بارازاني، رئيس حكومة إقليم كردستان في شمال العراق، وشدد خلاله على أن واشنطن ملتزمة بخفض التوتر، معربًا عن شكره للأخير على الشراكة القائمة للإقليم مع بلاده.

الوزير الأمريكي هاتف كذلك ولي عهد إمارة أبوظبي الإماراتية، محمد بن زايد وتبادل معه أطراف الحديث حول عملية اغتيال سليماني.

وفي وقت سابق الجمعة، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) مقتل سليماني في قصف جوي استهدف سيارتين على طريق مطار بغداد، بناءً على توجيهات من الرئيس دونالد ترامب.

واتهمت الوزارة سليماني، في بيان، بأنه كان يعمل على تطوير خطط لمهاجمة دبلوماسيين وموظفين أمريكيين في العراق والمنطقة.

وأشعل مقتل سليماني، غضبًا في إيران التي توعدت بـ”رد قاس”، فيما أعلن على إثره المرشد الإيراني علي خامنئي، الحداد في البلاد 3 أيام.

وصرح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اليوم الجمعة، بأن الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الذي قتل في غارة جوية أمريكية على مشارف بغداد في ساعة مبكرة من صباح اليوم، هو الإرهابى الأول فى العالم.

وقال ترامب في تصريح للصحافيين في فلوريدا إن سليماني كان يخطط لمهاجمة دبلوماسيين وعسكريين أمريكيين.

وأكد ترامب أنه لا يسعى لحرب مع إيران بعد الغارة الجوية الأمريكية التي قتل فيها سليماني، مضيفا “لقد تحركنا الليلة الماضية لمنع نشوب حرب” .

وكان رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارك ميلي قد قال، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة كانت لديها معلومات مخابرات “واضحة لا لبس فيها” تفيد بأن قائدا عسكريا إيرانيا كبيرا كان يخطط لحملة كبرى من أعمال العنف ضد الولايات المتحدة عندما قررت واشنطن قتله.

وأضاف ميلي أمام مجموعة صغيرة من الصحافيين “ندرك تماما التداعيات الاستراتيجية” المرتبطة بقتل قاسم سليماني.

لكنه قال إن مخاطر التقاعس عن التحرك كانت تفوق مخاطر قتل سليماني واحتمال تصاعد التوتر مع إيران بشدة نتيجة لذلك.

وفي ذات السياق، قال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إن سليماني كان يخطط لهجمات وشيكة على دبلوماسيين وجنود أمريكيين في العراق ولبنان وسوريا ومناطق أخرى في الشرق الأوسط.

وقال المسؤول للصحافيين، طالبا عدم نشر اسمه، “هذه الضربة (الجوية الأمريكية التي قٌتل فيها سليماني) كانت دفاعية، وقد نفذت بدعم من معلومات مخابراتية أكيدة… هذا الأمر دعمه بقوة كل شيء كنا نراه (ويفيد) بأن سليماني كان يخطط لهجمات وشيكة ضد دبلوماسيين أمريكيين وأفراد في القوات المسلحة في العراق ولبنان وسوريا والمنطقة”.

وأضاف “كان هذا عملا اتخذ دفاعا عن النفس، وللولايات المتحدة حق أصيل في الدفاع عن نفسها إذا تعرضت لهجوم”.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 41 / 2183430

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار عربية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

16 من الزوار الآن

2183430 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 17


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40