أمر رئيس الكنيست في الكيان الصهيوني بإحياء ما وصفها بـ «ذكرى مذبحة الأرمن» في تركيا كلّ سنة، وبرر قراره بأن «واجبه كيهودي و«إسرائيلي» يملي عليه الاعتراف بمآسي الشعوب الأُخرى».
ومضى رئوفين ريفلين قائلا إن الاعتبارات الدبلوماسية مهمة، ويجب أن تؤخذ بالاعتبار مضيفا أنها “لا تبرر تجاهل كوارث الآخرين”.
وتأتي الخطوة في غمرة تدهور العلاقات مع تركيا على خلفية قيام القوات «الإسرائيلية» بقتل ناشطين أتراك خلال هجوم على أسطول الحرية الذي حاول فك الحصار على قطاع غزة في مثل هذا الوقت قبل عام.
وترفض أنقرة بقوة وصف مقتل مئات الآلاف من الأرمن بأراضي الدولة العثمانية خلال عامي 1915 و1917 بالمجزرة أو المذبحة.
يُذكر أن عدد الأرمن الذين يقيمون بـ «إسرائيل» لا يزيد على ثلاثة آلاف شخص يقيم معظمهم في الحي الأرمني بالقدس الشرقية.