ننياهو وسارة والامارات

غرد حساب ( اسرائيل بالعربية ) وبإعتباره حساب رسمي للكيان الصهيوني الغاصب ، نصاً
[ فيما يعتبر قرارا تاريخيا أعلنت دولة الامارات ان المنهج التعليمي في المدارس الثانوية فيها سيشمل تعليم تاريخ الهولوكوست أي محرقة اليهود على يد الوحش النازي ، ويعد قرار دولة الامارات سابقة تاريخية اذ انها اول دولة عربية تقوم بهذه الخطوة ويقف قرارها بوجه منكري وقوع الهولوكوست ]
وعليه ستكون الإمارات ، أول دولة عربية تُدرس “الهولوكوست” في مدارسها ، في خطوة “تاريخية” ، بحسب شبكة “سي إن إن”
وتخطط الإمارات لإدراج الإبادة الجماعية التي راح ضحيتها (ملايين اليهود) خلال الحرب العالمية الثانية (كما يزعمون) ، في المناهج الدراسية للمدارس الابتدائية والثانوية ، وذلك حسبما أعلنت سفارة أبوظبي في الولايات المتحدة ، الأسبوع الماضي
وأشار الدكتور علي راشد النعيمي رئيس لجنة شؤون الدفاع والخارجية والداخلية في المجلس الوطني الاتحادي أن “إحياء ذكرى ضحايا الهولوكوست أمر بالغ الأهمية
وسبق أن أقيم في دبي (26 مايو/ أيار 2021) معرض عن جرائم محرقة اليهود (الهولوكوست) تحت عنوان “نحن نتذكر” في متحف “معبر الحضارات”. وقال مؤسس المتحف ، أحمد عبيد المنصوري، “مهم جدا بالنسبة إلينا التركيز على مأساة الهولوكوست في التعليم، لأن التعليم هو الوسيلة المضادة للجهل”
كما تم في المعرض تكريم المسلمين الذين ساعدوا في إنقاذ اليهود خلال الهولوكوست وملاحقة النازيين لهم ، بما في ذلك قصص اليهود الألبان الذين أنقذهم المسلمون الألبان . وكذلك الطبيب المصري محمد حلمي الذي كان يعيش في برلين أثناء الحرب العالمية الثانية، والذي لم يوفر فقط ملاذا آمنا لليهود لديه، وإنما كان يؤمن لهم احتياجاتهم الطبية أيضا
ويشكل المغتربون ما يقرب من 90٪ من سكان الإمارات ، البالغ عددهم حوالي 10 ملايين نسمة وفقا لبيانات البنك الدولي ، وكثير منهم يرسلون أطفالهم إلى مدارس يديرها القطاع الخاص تدرس المناهج الدراسية الدولية التي غالبا ما تشمل تدريس “الهولوكوست”.
والتزم الإماراتيون الصمت إلى حد كبير على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن قرار تدريس “الهولوكوست”
واتسمت غالبية ردود الفعل من العرب خارج الإمارات بالنقد، حيث اتهم البعض الدولة بتسليم السيطرة على مناهجها الدراسية لإسرائيل ، بينما تساءل آخرون عما إذا كان ذلك سيأتي على حساب تدريس تاريخ الفلسطينيين ، ولا سيما “النكبة”، التي تشير إلى قيام الكيان الصهيوني عام 1948، والتي شهدت إجبار ما يقرب من 700 ألف فلسطيني على مغادرة منازلهم
وكما هو مُتعارف ( ان من شب على شيء شاب عليه ) وهنا تكمن اهمية مثل هذه الخطوة ، وان إدراجها في المناهج الدراسية للطلاب الصغار يسهل على (إسرائيل) التسلل إلى الشعب العربي”
بعدها عمدت الإمارات ، التي توجد بها جالية فلسطينية كبيرة، عبر تقارير إعلامية محلية إن تطبيعها مع إسرائيل لن يؤثر على التزامها بحل الدولتين للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني ، وذلك في خطوة منها الى حفظ ماء الوجه ، لكن هيهات ان تفي بهذا الغرض
كما غرد ياسر أبو هلالة ، المدير السابق لقناة الجزيرة ، بأن تدريس الهولوكوست في الإمارات سيكون “مفيدا لمعرفة تاريخ الغرب ووحشيته” ، وأضاف أنه “نفس الغرب الذي تناسل منه الصهيونية” ، في إشارة إلى حركة إنشاء دولة يهودية في الشرق الأوسط
إن مشاركة منظمة إسرائيلية في كتابة منهج الدول والسيطرة على فحواه ، سيكون بمثابة حرب إضافية لا تخلُ من الخطورة والأهمية ، وتجلب بعدًا إضافيا من التعقيد
وأظهرت استطلاعات أن الرأي العام في الدول العربية التي قامت بتطبيع العلاقات ، لا تشارك حكوماتها وجهة نظرها في علاقاتها مع الكيان الغاصب
وأظهر استطلاع أجراه معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى في يوليو 2022 أن أكثر من 70 ٪ في الإمارات والبحرين من الشعب ، لديهم وجهة نظر سلبية تجاه التطبيع
وفي سياق منفصل، انطلقت أول اجتماعات مجموعة عمل منتدى النقب ، بحضور مصر والبحرين والمغرب والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ، في دولة الإمارات العربية المتحدة ، وسط غياب من المملكة الأردنية الهاشمية ، حسب ما أوضحت وزارة الخارجية الإماراتية
ويستهدف منتدى النقب المقرر انعقاده في المغرب خلال الأشهر المقبلة ، الاجتماعات التي تعقد بدولة الإمارات ومن ثم في المغرب
ومن جانبها أعلنت وزارة الخارجية المغربية ، أن المملكة ستحتضن رسميًا خلال مارس المقبل اجتماع قمة النقب 2 ، بين إسرائيل وعدد من الدول العربية
كان وزراء الخارجية ، التقوا في مارس الماضي بمنطقة النقب في إسرائيل ، استجابة لدعوة من وزير الخارجية الإسرائيلي السابق يائير لابيد ، وترأسه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ، تحت مسمى قمة النقب