السبت 9 أيار (مايو) 2020

رغم كورونا.. بومبيو يزور “إسرائيل” لدعم الحكومة الجديدة

السبت 9 أيار (مايو) 2020

يستأنف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو جولاته التي عُلّقت بسبب وباء كورونا المستجد، بزيارة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي لدعم الحكومة الجديدة، وفق إعلان لوزارة الخارجية، الجمعة.

وسيلتقي بومبيو، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وشريكه في الائتلاف الحكومي بيني غانتس في القدس المحتلة في 13 أيار/مايو يوم أداء الحكومة الجديدة اليمين.

وتأتي زيارة بومبيو بينما عبرت إدارة الرئيس دونالد ترامب عن تأييدها لخطط نتنياهو ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة على الرغم من تحذيرات الفلسطينيين من أن ذلك سيقتل آفاق اتفاق للسلام على الأمد الطويل.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورغان أورتيغاس في بيان إن بومبيو “سيبحث في الجهود الأمريكية والإسرائيلية لمكافحة وباء كوفيد-19 ومسائل الأمن الإقليمي المرتبطة بتأثير إيران الخبيث”.

وأضافت أن “التزام الولايات المتحدة بإسرائيل لم يكن أقوى مما هو عليه في عهد قيادة الرئيس ترامب”.

وزيارة بومبيو لدولة الاحتلال تأتي استجابة لدعوة من الحكومة الإسرائيلية، وفق ما صرح ديفيد شينكير كبير الدبلوماسيين الأمريكيين للشرق الأوسط، وقال أيضا: “إسرائيل محظوظة بوجود قيادة قوية ومحنكة لها كهذه في زمن تحديات”.

وأشاد بتحرك دولة الاحتلال في مواجهة وباء كوفيد-19، موضحا أن “أداءها أفضل من الكثير من الدول الأخرى في تطويق التهديد”.

بذلك، سيكون بومبيو واحدا من أوائل كبار المسؤولين في العالم الذين يستأنفون رحلاتهم مع بدء التخفيف التدريجي لإجراءات العزل التي فرضت لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد.

وكانت آخر رحلة قام بها بومبيو إلى الخارج أجريت في 23 آذار/مارس وقادته إلى أفغانستان وقطر. وقد وجّه خلالها انتقادات حادة للمسؤولين الأفغان بسبب صراعاتهم الداخلية، كما أنه التقى ممثلين عن حركة طالبان لبحث اتفاق سحب القوات الأمريكية من أفغانستان.

وردا على سؤال الأربعاء حول زيارته لدولة الاحتلال الإسرائيلي التي تحدّثت عنها وسائل إعلام عبرية، قال بومبيو إنه “يأمل باستئناف الجولات الخارجية والعمل الميداني” بعد القيود التي فرضت لاحتواء الوباء.

وقال لصحافيين: “سأبدأ ببطء لكننا نأمل أن نعاود ذلك على غرار ما نأمله بالنسبة لإعادة تحريك العجلة الاقتصادية ليس في الولايات المتحدة فحسب بل في كل أنحاء العالم أيضا”.

وكان ترامب كشف في كانون الثاني/يناير خطته للسلام في الشرق الأوسط والمعروفة بـ“صفقة القرن”. وقد منح بموجبها الدولة العبرية الضوء الأخضر لضمّ غور الأردن، المنطقة الاستراتيجية التي تشكّل 30 في المئة من مساحة الضفّة الغربية المحتلة، والمستوطنات المبنية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، التي باتت في نظر الإدارة الأمريكية جزءاً لا يتجزّأ من العاصمة الموحّدة لإسرائيل.

ورحّب نتنياهو بالخطة التي وصفها بـ“التاريخية”، لكنها واجهت انتقادات من الفلسطينيين والاتحاد الأوروبي الذين قالوا إنها تغلق الباب أمام حل الدولتين في الشرق الأوسط.

ويمكن للحكومة الجديدة أن تقرر المضي قدما في ضم المناطق اعتبارا من تموز/يوليو، لكن ينبغي أن تشاور، وفق الاتفاق الذي شكلت بموجبه، الولايات المتحدة التي لا تعترض على ذلك.

وتزامن ذلك مع تصريحات لصحيفة “إسرائيل اليوم”، لديفيد فريدمان، السفير الأمريكي لدى الاحتلال الإسرائيلي، قال فيها إن بلاده مستعدة للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على غور الأردن والمستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية، في الأسابيع المقبلة.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 25 / 2184148

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع تفاعلية  متابعة نشاط الموقع منوعات   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

12 من الزوار الآن

2184148 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 13


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40