ـ كمال خلف
مازالت إيران تعمل على الإفراج الفوري لناقلة النفط التي تحتجزها فيما يبدو البحرية البريطانية في مضيق جبل طارق، سوى تهديد مباشر صدر من أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي حيث طالب الاجهزة المسوولة الى رد مماثل في حال عدم افراج بريطانيا ناقلة النفط الايرانية التي احتجزتها موخرا.
وقال رضائي في تغريدة على حسابه اليوم ان الثورة الاسلامية لم تكن الطرف البادئ باثارة التوتر في اي قضية في عمرها الـ40 لكنها لم تتوان عن الرد على المتغطرسين والبلطجية.
واكد: إن لم تفرج بريطانيا عن حاملة النفط الايرانية فوظيفة الأجهزة المسؤولة الرد المماثل واحتجاز ناقلة نفط بريطانية.
كما أكد رئيس مجموعة الصداقة الايرانية البريطانية في مجلس الشورى الاسلامي، مصطفى كواكبيان، ان البحرية البريطانية بتوقيف ناقلة النفط الايرانية في مضيق جبل طارق، يثبت عبثية مزاعم أوروبا باستمرار الاتفاق النووي.
وقال النائب كواكبيان في تغريدة على حسابه الشخصي في موقع تويتر: بصفتي رئيس مجموعة الصداقة الايرانية البريطانية، فان اقدام بريطانيا على توقيف ناقلة النفط الإيرانية في جبل طارق، يثبت أولا، انها قرصنة بحرية، ثانيا، عمل عدائي غير قانوني ضد ايران، ثالثا، دناءة بريطانيا مجددا في تبعيتها لاميركا، ورابعا، عبثية المزاعم الأوروبية في استمرار الاتفاق النووي”.
وبرزت بوادر ازمة سياسية بين لندن ومدير على خلفية هذه الحادثة وأفادت وسائل إعلام إسبانية بأن إسبانيا ستتقدم باحتجاج رسمي على بريطانيا لإيقافها ناقلة النفط الإيرانية في مياه جبل طارق، والتي تعتبرها مدريد مياها خاضعة لسيادتها، فيما تزعم بريطانيا عكس ذلك .
ودعا السفير البريطاني في طهران لمؤتمر صحفي في مقر السفارة البريطانية في طهران ، إلا أن وسائل الإعلام الايرانية قاطعت المؤتمر بسبب نص الدعوة الذي يمنع على الصحفيين طرح أسئلة حول الحادثة للسفير. وكانت طهران استدعت السفير البريطاني ” روب ماكير ” وبلغته رسالة احتجاج على احتجاز البحرية البريطانية ناقلة النفط المتجه نحو البحر المتوسط عبر مضيق جبل طارق . وطالبت إيران بالإفراج الفوري عن الناقلة .