هاجم المستوطنون مساء الخميس سيارات المواطنين بالحجارة على الطريق الواصل بين بلدتي عوريف وعصيرة القبلية جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكر شهود عيان أن مجموعة من المستوطنين رشقوا السيارات بالحجارة، مما أدى لتحطم زجاج عدد منها، وانسحب المستوطنون بعد ذلك باتجاه مستوطنة “يتسهار”.
وفرضت قوات الاحتلال من التجول على بلدة بورين، وقامت جرافات عسكرية بوضع سواتر ترابية تحت الجسر الواصل بين البلدة وبلدة مادما المجاورة.
على ذات الصعيد، أبلغ الارتباط العسكري الفلسطيني المجلس القروي في عراق بورين بتعليمات مشددة على إجراءات دخول البلدة والخروج منها.
وتسمح التعليمات بالمرور عن الحاجز الموجود على مدخل البلدة فقط للذين أعمارهم 45 سنة فما فوق، وكذلك للأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 7 سنوات، بالإضافة لسيارات الإسعاف.
وكانت قوات الاحتلال قد نصبت صباح الخميس حاجزا عسكريا على مدخل البلدة، وعرقلت حركة المرور عبره، كما أغلقت جميع مداخل البلد بالسواتر الترابية.
وتأتي هذه الإجراءات في أعقاب الهجوم الذي نفذه مقاومان فلسطينيان مساء الأربعاء، وأسفر عن إصابة جنديين إسرائيليين في مستوطنة “هار براخا” المقامة على جبل جرزيم بنابلس.