رَأيتُ الفجرَ مصلوباً على ليلٍ تَغوَّلهُ│فقلتُ لهُ :│لأَيِّ الذَنبِ أهلكناكْ؟│وصِرنا مُثْلَةً بِدماكْ!│فقالَ أراهُ، لا أنساهْ│هوَ المقتولُ في القاتلْ│إذا مَنَحوهُ ما دَلّاهْ│وَصارَ القيدُ لاتَ فكاكْ│عَلى وهْنٍ تُصاغُ الرِّدَةُ الأولى│فإنْ عادتْ│عَلى نَجَسٍ وَأعذارٍ تأبَّطَ رِجْسها شفتاهُ│وانسلَّتْ│فَكيفَ تُراكْ!│إذا ما البابُ بابُ هلاكْ│وخطوةُ ظلِّهِ تاهتْ بلا أفلاكْ│خذوني فِديَةً لكنْ دَعوا الأسماءَ حيثُ تنامْ
مِقْبَضانِ | لاهِثُ النَّصلِ تَقَوّى بالجَنابِةْ | وَالجديدُ بالكآبَةْ | أصْبحا سِفْراً جديداً في تفاصيلِ انتحارِ القادرينَ على الكتابةْ | حُجَّةُ الظَّهرِ المُراوِدْ | لا مَثيلَ في الزَّمانِ فهوَ ذو ظلٍّ حبيسْ | عندما اجتاحَ العذارى فرَّ منْ فكِّ الرَّقابةْ | واخْتفى بينَ الوجوهِ المثْقَلاتِ بالتَّضاريسِ الرَّتيبةْ | واعْتلى مَسْرَحَ ظهري منْ أقانيمِ الخطابةْ | مِقْبَضانِ أصبحا اليومَ الجديدَ في تصاريفِ | وَثآليلِ الروايةْ…..
أَمامَكَ الصَّحْراءُ والنَّزْفُ الطَّويلْ | وَبَيْنَ عَيْنَيْكَ الزَّوابعْ | وَلا دَليلْ | وَالخَطْوُ أَشْياءٌ صَغيْرةْ | تاهَتْ عَلى ظِلٍّ تَداعى فَوْقَ أَكْفانِ ضَفيرةْ | وَلا نَخيلْ | ماذا تَقولُ المُنْشِداتُ مِنْ بَواكيها الأَخيْرةْ | ماذا تَقولُ النَّائحاتُ المُسْتَديرةْ | عَنِ الفَضاءاتِ الأَسْيرةْ | عَنِ اشْتباهٍ في المَواجِعْ | ماذا تُحيْلْ | يا خَيْمَةَ الوَهْمِ الكَبيرةْ
لنا الفريقُ المنتَصِرْ | شاءَ الحكمْ أو لم يَشأْ | خُضنا مباراةَ النِّهاياتِ التي فيها القدومُ المنتظِرْ | بينَ السَّّماءِ واستعاراتِ سبأْ | هاتوا العلمْ | أو أسْلِموهُ للألمْ | أو جرِّدوهُ من قلمْ | إذا تجرَّأ الشَّقِيُّ في علاماتِ الملأْ | نحنُ الأحقُّ بالقَدَمْ | وَرغمَ أنفِ ذلكَ الفيفا وتلكَ القُرْعةِ الحَدْباءِ منْ ظهرِ الهَرمْ | نحنُ الأهمّْ | ونحنُ مِدماكُ الرَّقمْ | لنا الفريقُ المنتصِرْ يومُ الكرمْ | ولنا الكؤوسُ ورقعةُ التتويجِ في أرضِ الحرمْ.
راشيلُ
لا لم ْ ترحلي
رحلَ الذي هُوَ لم يصل ْ
وأنتِ تبقينَ هنا
وتشرقينَ معَ الشعاع ِ غداً قلائدَ من نهار ْ
وحنطةَ الروح ِ / الضمير ِ
ودفقة َ النور ِ المثير ِ
وجادةً من أقحوان ْ
نفسى فى صنف حشيش
ينمل الدماغ وينظف النخاشيش
علشان انسى طابور العيش
واخش فى الغيبوبه وانسى مشكلة الانبوبه
وأنسى بلدنا المنهوبه
آبى الخنوع لقهر الظلم فامتشقا
أمضى السلاح يراعي الحق والورقا
هناك في اقدس الأوطان شب فتى
قد أرضعته العلا من درها غدقا
شذى بابلي
تشرد قامتي حين أدنو منك
حتى في خيالي
ترتفع أشرعتي أثناء
خطوي نحوك
ar ثقافة وفن مواد شعر وقصيدة ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
11 من الزوار الآن
2190283 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 11