شعر وقصيدة

بانت سُعادُ وعَصْرُ العِشٔقِ مقتولُ
أكرمْ بِسَيْفِكَ انَّ العزمَ مَصْقولُ
لا الوقتُ رحباً تُراهُ يُسْتَبانُ لَهُ
ولا الفٶادُ يُعاني وَهوَ مَكْبولُ
وليسَ تِْبلٌ أصابَ النَّفسَ منْ غَدِها
وَعزَّ ليلٌ تمطّی وَهو مَفتولُ

ارقد هنا او ارتفعْ
ارقد هنا او اعتلي
ارتفعتَ في عناد مستمرٍ
وانتهی
مشهدُ الوردة الذاٸبةْ
عندما
لا ترفعُ الصيحةُ الكاذبةٔ
لا تقنِعُ الجملةُ الخاٸبةْ
والكلامُ لا يهمُّ فهو اْشْراكُ اللسانْ
كيف يقلب الطعام ان وُجدْ
فهو يقلب الحقيقةْ
مستعدٌ للمزادْْ

غزّةُ الثَّكْلَى بُحورٌ منْ دِمَاءٍ
نَزْفُها أبْكَى قلُوبَ الَعالَمينا

إنَّما فيها أسُودٌ لا تبالي
مرَّغَتْ دَوْماً أنوفَ الغاصبينا

صباح الخير يا غزة
صباح الخير يا قدس
صباح الخير يا ايلياء
الا خبرٌ يفرحنا
ونشدو لحن عودتنا
معا نعلو علی التاريخ والامجاد والأسماء
هنا العز الذي امسی عناوينا لكل صباح
لكل مساء

إلى رفعت العرعير وكل قصيدة اغتالها العدو
إلى سامر أبو دقة وكل صورة اغتالها العدو
إلى تسعة وتسعين شيرين وفرح
أنتَ تراكْ....

تشرينُ خبِّرْ ما انجلى تشرينُ وَطَنٌ يُحَرَّرُ والعيانُ يَقينُ
هذا ابنُ اميَ قد جَلاها مُصبِِحاً ورمى بِرَميِ اللهِ فهيَ عَجينُ
ربَّيتَ يا ياسينُ جيلاً مؤمناً ما همَّهُ التخديعُ والتَّلقينُ
سبعونَ عاماً والخديعةُ منهجٌ كم بيعَ فينا العجلَ وهو سَمينُ

اعذرونا لم نعد في وارد الانتظارْ
أو لدينا منْ مَزيدْ
من خطاب الراحلينَ في الحنينْ
واقتفاء القادمين في الهواءْ
منذ سبعين وأخرى مثلها
لم نعد نحسنُ الظنَّ الحسنْ
ما رأينا غيرَ سكّينٍ يفاوضُ ظهرنا
أو خناجرَ تبتسمْنا من بعيدْ
فاسمعونا ما نريدْ
قد نسينا الاتهامَ
وقتلنا طقسنا في كلِّ عام نبتليهِ فلا جديدْ
لم نعد في انتظارْ.....

يا عرين الاسود لن يمر اليهود
اشعلوها جحيما لهيبا تعود
لم يعد من رجاء سواكم يسود
فاعصفوا بالسلاح وهدوا القيود
يا عرين الاسود لكم كل حين
سلام يدوي بارض الجدود

يا من يصلّي الفجر في حقل ٍ من الألغام..

لا تنتظر من عرب اليوم سوى الكلام...

لا تنتظر منهم سوى رسائل الغرام..

لا تلتفت إلى الوراء يا سيدنا الإمام .. فليس في الوراء غير الجهل والظلام ..

شبابٌ ترفعُ الراياتِ عشقا
وايماناً بأرضِ العُرْبٍ حَُّرةْ

وَتثأرُ من هُراءِ الزَّيفِ حُنقا
بما يُذكي الكرامةَ بالمجَرَّةْ