سرب مقربون من الزعيم السياسي لحركة حماس خالد مشعل معلومات مؤخرا عن بحثه عن ملاذ جديد للإقامة فيه ونيته مغادرة دولة قطر التي تستضيفه من عدة سنوات.
ويبدو ان مشعل طلب زيارة ثانية لطهران مؤخرا في سياق البحث عن خياراته بالخصوص فطلب منه كإشتراط لإنجاز الزيارة تسليم الحركة لأسلحتها في مخيم اليرموك مقابل عدم التعرض لمسلحي حماس في المخيم والسماح لهم بالإقامة أو الإنتقال بحرية.
ووفقا للمعلومات وافق مشعل على الطلب وتم تنفيذه فعلا حيث إنسحب مقاتلون تابعون لحماس من المخيم المحاذي للعاصمة دمشق .
الأنباء تتحدث عن بيروت كموقع مرشح لإقامة مشعل في المحطة التالية في حال مغادرة الدوحة وإقفال عمان في وجهه وإستحالة الإقامة في القاهرة بكل الأحوال.
الفكرة ان مشعل يحبذ إجراء إتصالات مع إيران وحزب إلله في لبنان على أمل الإنضمام لمكتب الحركة في الساحة اللبنانية .
لكن ذلك يعني ضمنيا بأن الخبارات الإستراتيجية أمام حركة حماس ومشعل بالخصوص تضيق من الناحية العملية خصوصا في ظل التراجع الكبير لنفوذ الأخوان المسلمين في الحالة المصرية والخيارات الضيقة في قطر.
و يسود الغضب الاوساط الفلسطينية من تصريحات وزير الخارجية الامريكي جون كيري بسبب الصيغة الذي عرضها على الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاسبوع الماضي عندما اقترح ضمن أمور اخرى أن تكون بيت حنينا عاصمة فلسطين وليس كل شرقي القدس.
وروى مقربون من الرئيس الفلسطيني بان رئيس السلطة غضب من الصيغة السياسية التي بلورها الامريكيون ووصفوها بانها “هذيان وجنون”.
وجاء في تقرير عرضته صحيفة “اسرائيل اليوم” أن الخطة السياسية التي عرضها كيري تتضمن أيضا اعترافا فلسطينيا بدولة يهودية، ضم عشر كتل استيطانية كبرى فيما ينقل الى الفلسطينيين اراض غير مأهولة بالمقابل وعدم ادراج غور الاردن في حدود الدولة الفلسطينية. وحسب التقرير، قال ابو مازن لكيري انه اذا بقيت صيغة الخطة كما هي، فان الفلسطينيين سيوقفون المسيرة السلمية فورا.
والى ذلك، حذر رئيس الوزراء الاردني من أن فرض السيادة الاسرائيلية على الحرم معناه “خرق فظ لاتفاق السلام”. “في الاتفاق تقرر بان يكون للاردن وصاية على الاماكن المقدسة الاسلامية في القدس وكل محاولة للتشكيك بهذه المكانة تعتبر خرق لاتفاق السلام”، قال عبدالله النسور.