كشفت صحيفة «هآرتس» العبرية، النقاب عن أن «تل أبيب» اعترفت رسمياً في الأيام الأخيرة بأن الفلسطيني مصعب حسن يوسف، كان عميلاً في صفوف جهازها الاستخباراتي «الشاباك».
وقالت الصحيفة إن رسالة شكر خاصة وجهتها لجنة الكنيست للشؤون الأمنية والخارجية، للعميل أوضحت أن المعلومات التي قدمها للمخابرات «الإسرائيلية» منذ العام 1998 وحتى العام 2007، ساعدت في إحباط الكثير من العمليات الفلسطينية.
وتندرج الرسالة في خضم حملة «إسرائيلية» في الولايات المتحدة يساندها اللوبي الصهيوني، لمنع السلطات الأميركية من طرد مصعب يوسف من الولايات المتحدة. ومصعب هو نجل الأسير الفلسطيني القيادي في حركة «حماس» حسن يوسف الذي يقبع في سجون الاحتلال، وقد كشف أمره في الأشهر الأخيرة، وأصدر كتاباً يوثق فيه عمالته لـ «إسرائيل».
RLS
