اتهم نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد تركيا بتزويد المعارضة بأسلحة متطورة للقتال في بلاده، في حين دعت روما إلى عقد اجتماع في إيطاليا مع مجموعة من الحلفاء «لبحث مرحلة ما بعد الرئيس بشار الأسد». وأوضح نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أنّه يشعر «بالتفاؤل دائماً لأن الأزمة في سوريا يجب أن تنتهي. الأطراف التي أذكت هذه الأزمة معروفة جيداً. الجماعات المسلحة والجماعات الإرهابية تدعمها دوائر إقليمية، بما في ذلك الدعم الخطير من جانب تركيا للعصابات الإرهابية بتزويدهم بأسلحة متطورة وإعطاء كل إرهابي في العالم، بما في ذلك تنظيم القاعدة حرية الوصول إلى تركيا من أجل القدوم إلى سوريا».
وقال المقداد إن سوريا وافقت على تعيين الأخضر الإبراهيمي مبعوثاً دولياً جديداً للعمل على حلّ الأزمة، كما أعرب عن استعداد بلاده للتعاون مع الإبراهيمي. ولفت قائلاً «نعرف الأفكار التي يحملها من أجل التوصّل لحلول محتملة للمشكلة هنا. في الوقت الذي نتعاون فيه مع البعثة العربية ومع بعثة الامم المتحدة سنتعاون بالتأكيد مع الإبراهيمي إذا رغب في ذلك». وتوقع أنّ يعمل هذا الأخير على «عقد حوار وطني» سوري «في أسرع وقت».
وأعرب المقداد عن أسف دمشق لمقتل الصحافية اليابانية ميكا ياماموتو في حلب، واعتبر تحميل سوريا مسؤولية وفاة الصحافيين الذين يدخلونها بطريقة غير مشروعة أمراً «غير مسؤول». وأضاف «عندما يتصرف الصحافي بطريقة غير مسؤولة، فعليه أن يتوقّع مواجهة كل هذه الاحتمالات الصعبة»، مشدداً على أن الحكومة السورية ليست مسؤولة عن ذلك «على الإطلاق». وأشار المسؤول السوري الى أنّ «بعض العصابات المسلحة وصل بها الحدّ الإجرامي الى قتل الناس الأبرياء واتهام الحكومة السورية بذلك».
[rouge]-[/rouge] [bleu](أ ف ب، رويترز، يو بي آي).[/bleu]