ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الصهيونية، الأحد، أن رئيس مجلس الأمن القومي الصهيوني، عوزي أراد، يجري اتصالات سرية مع مسؤولين أتراك، في مسعى منه لتخفيف حدّة التوتر بين انقرة وتل ابيب.
وبحسب الصحيفة، فإن أراد بدأ بإجراء اتصالاته قبل جريمة «أسطول الحرية» أمام سواحل غزّة، وتشمل كبار مستشاري رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان، ووزير الخارجية أحمد داوود أوغلو.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية صهيونية قولها إنه «ليس هناك قطيعة في العلاقات مع تركيا في هذه الأيام، (لكن) لم تثمر الاتصالات السرية إلى الآن عن نتائج»، مشيرة إلى أن «أياً من الجانبين غير معني بتردّي العلاقات، إلى حدّ لا يمكن إصلاحه».
ورغم التفاؤل النسبي للمصادر السياسية في تل أبيب، فقد حذرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في تقارير أعدّتها أخيراً، من أن «العلاقات الإسرائيلية التركية قد تشهد تراجعاً آخر قد يؤدي إلى إلغاء جميع الاتفاقات الأمنية الموقّعة بين الجانبين، وأيضاً إلى قطع العلاقات الدبلوماسية أو خفض مستواها إلى حدّ كبير جداً».