أصدرت كل من تنسيقية العمل الفلسطيني في ساحة مصر - الهيئة الوطنية لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، والجبهة العربية المشاركة للمقاومة الفلسطينية، واللجنة العربية للتحرير والعودة، بيانا مشتركا في القاهرة مؤازرة لاعتصام الشباب العربي الذي أعلنته مجموعة من الناشطين العرب مؤازرة لاضراب الأسير خضر عدنان والذي يعتزم تنفيذه يوم الجمعة القادم في مدينة القاهرة أمام مبنى جامعة الدول العربية.
وجاء في البيان المشترك الذي تبنته هذه الجهات : رحَّبت تنسيقية العمل الفلسطيني في ساحة مصر (الهيئة الوطنية لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، والجبهة العربية المشاركة للمقاومة الفلسطينية، واللجنة العربية للتحرير والعودة)، بالدعوة الموجّهة من الشباب العربي، من داخل اللجان المذكورة وخارجها، لتنظيم وقفة احتجاجية دعمًا ومؤازرةً للشيخ المناضل خضر عدنان، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، والذي أعلن إضرابه عن الطعام لليوم الخامس والستين، بسبب تثبيت استمرار اعتقاله الإداري في سجن عوفر “الإسرائيلي”، والمُقرَّرة يوم الجمعة الموافق 24/2/2012، في الساعة الثانية ظهراً، أمام مقر جامعة الدول العربية.
كما دعت إلى توسيع التضامن مع الأسير المضرب ليشمل قطاعات أوسع، وفيما يلي نسخة عن البيان
بيــــــان
كسِّر قيودَ الصمتِ واعلِن عزّتك... واعْبُرْ سنين الجزرِ واشْهِر رايتك...
إقهر “شهودَ الزورِ” واعْتَزِمَ الجهاد... واشْعِلْ عزائمَ ثورتِنا من ثورَتَكْ...
رحَّبت تنسيقية العمل الفلسطيني في ساحة مصر (الهيئة الوطنية لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، والجبهة العربية المشاركة للمقاومة الفلسطينية، واللجنة العربية للتحرير والعودة)، بالدعوة الموجّهة من الشباب العربي، من داخل اللجان المذكورة وخارجها، لتنظيم وقفة احتجاجية دعمًا ومؤازرةً للشيخ المناضل خضر عدنان، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، والذي أعلن إضرابه عن الطعام لليوم الخامس والستين، بسبب تثبيت استمرار اعتقاله الإداري في سجن عوفر “الإسرائيلي”، والمُقرَّرة يوم الجمعة الموافق 24/2/2012، في الساعة الثانية ظهراً، أمام مقر جامعة الدول العربية.
وتشُدُّ التنسيقية على أيدي الأسير الفلسطيني المثابر، الذي أبى التراجُع عن إضرابه عن الطعام، حتى يَرْتَدْ المحتل الصهيوني عن سياسة الاعتقال الإداري له، وحتى يَرْتَدْ المستوى الرسمي الفلسطيني والعربي عن إضرابه عن الكرامة. وتُطالِب اللجان كل شرفاء العالم، لاسيما العربي والإسلامي بالتقاط سلاحنا من يد الشيخ عدنان لاستكمال مسيرة كفاحنا المسلّح، والذي أسقطه من بأيديه لجام أمرنا عُنوَتَةً، ومهاودةً، ومُهادنة.
فيما تدعو تنسيقية العمل الفلسطيني في ساحة مصر إلى توسيع دائرة التضامن مع الأسير الشيخ خضر عدنان، إلى أوسع نطاقاتها، عربيًا ودوليًا، للإفراج عن الشيخ، وتجريم آلية الاعتقال الإداري الوحشي للاحتلال الصهيوني .
الحرية للأسرى... والصمود للداخل... والنصرة لثائري كامل وطننا العربي والإسلامي...
القاهرة في 21/2/2012 تنسيقة العمل الفلسطيني ــ مصر
مرفق صورة ضوئية