أعلن المجلس الوطني الانتقالي الليبي رسمياً إلقاء القبض على سيف الإسلام القذافي جنوبي ليبيا، وقال مسؤولون في المجلس ان سيف الإسلام كان بصحبة عدد من حراسه ولكن لم يلق القبض على أي مسؤول آخر في نظام القذافي.
وكان سيف الإسلام في حالة فرار منذ سيطرة قوات المجلس الانتقالي على طرابلس في أغسطس/آب الماضي، وهو مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وأفادت التقارير أن سيف الإسلام كان في حالة صحية جيدة .
وقال بشير ثالبة أحد القادة الميدانيين لمقاتلي الزنتان الذي ألقوا القبض على سيف الإسلام لصحفيين في طرابلس انهم سيحتفظون بسيف الإسلام في بلدة الزنتان لحين تشكيل حكومة ليبية تقوم باستلامه.
ولم يوضح كيفية اعتقال سيف الإسلام، ولكنه قال انه نقل الى بلدة الزنتان.
وأضاف ان لا أثر حتى الآن لمدير المخابرات الليبية السابق عبدالله السنوسي.
ويتوقع أن تشكل الحكومة الليبية خلال أيام.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت في يونيو/حزيران الماضي مذكرة اعتقال بحق سيف الإسلام بتهمة «ارتكاب جرائم ضد الإنسانية اثناء قمع الاحتجاجات في ليبيا».
وقد انقطعت أخبار سيف الإسلام منذ سقوط نظام حكم والده العقيد معمر القذافي، وجرى تداول تقارير في وقت سابق عن مفاوضات غير مباشرة تجري مع المحكمة الجنائية الدولية لتسليم نفسه.