استكمل «البنتاغون» يوم أمس، الخميس، تجربة ناجحة في إطلاق صاروخ موجه سري قادر على تجاوز سرعة الصوت.
وجاء أن صاروخ التجربة الذي يحمل اسم «سلاح فوق صوتي متطور AHW» انطلق في طبقات الجو العليا فوق المحيط الهادي بسرعة تزيد عن سرعة الصوت قبل ضرب هدف يقع في جزر مارشال، ويبعد نحو 4 آلاف كيلومتر عن مكان الإطلاق في هاواي.
ورفض «البنتاغون» الكشف عن سرعة السلاح الجديد المتطور، إلا أن مصادر في وزارة الدفاع الأمريكي قالت إن الهدف من التجربة هو جمع معلومات بشأن الديناميكا الهوائية والتوجيه والتحكم وتكنولوجيا الحماية الحرارية.
وجاء أن مشروع البنتاغون لتطوير صاروخ «فوق صوتي» هو جزء من مشروع يطلق عليه «هجوم عالمي فوري»، وهدفه إتاحة المجال للجيش الأمريكي لضرب أهداف في كل مكان في العالم خلال ساعة.
كما جاء أن هذه التجارب تقودها وكالة الأبحاث التابعة «للبنتاغون» (DARPA).
يذكر في هذا السياق أنه قبل 3 شهور، في آب/ أغسطس، فشلت تجربة ثانية لإطلاق طائرة تزيد سرعتها عن سرعة الصوت تدعى «فالكون HTV-2»، والقادرة على التحليق بسرعة 27 ألف كيلومتر في الساعة.
وعلم أن «البنتاغون» استثمر خلال العام الحالي مبلغ 239.9 مليون دولار في مشروع «الهجوم الفوري»، بضمنها 69 مليون دولار لتطوير الصاروخ الذي أطلق يوم أمس.