أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مسئوليتها عن قصف أهداف صهيونية بـ 8 صواريخ «جراد»، وموقع كرم ابو سالم بقذيفتي هاون عيار 80 ملم، ومغتصبة «نتيف هعسراة» بصاروخي 107، وموقع «كوسوفيم» و«مفتاحيم» وعسقلان و«سديروت» بـ 4 صواريخ «قدس».
وقالت سرايا القدس في بيان لها، في تمام الساعة 4:50 من مساء اليوم السبت 2 ذو الحجة 1432 هـ، الموافق 29/10/2011م، تمكنت «الوحدة الصاروخية التابعة لسرايا القدس من استهداف مدن العدو (اسدود ولخيش وغان يفنه) بـ 5 صواريخ جراد.
وفي بيان آخر قالت السرايا، تمام الساعة 6:55 و 7:10 من مساء اليوم السبت، 29/10/2011م، تمكنت «الوحدة الصاروخية التابعة لسرايا القدس من استهداف مدينتي «أسدود واوفاكيم» بـ 3 صواريخ «جراد»، وموقع كرم ابو سالم بقذيفتي هاون عيار 80 ملم، ومغتصبة «نتيف هعسراة» بصاروخ 107، وموقع «كوسوفيم» ومغتصبة «سديروت» وعسقلان و«مفتاحين» بـ 4 صواريخ «قدس».
وأشارت إلى ان مجاهدي «الإعلام الحربي» وثقوا عملية قصف «اسدود» و«لخيش» و«غان» يفنه بالتصوير، وتم عرض الفيديو عبر موقع «الإعلام الحربي»، وتوزيعه على وسائل الإعلام المختلفة.
واعترف العدو الصهيوني بإصابة عدداً من الصهاينة بجراحٍ، وأصيب آخرون بالهلع نتيجة سقوط ثلاثة صواريخ من طراز «غراد» في مدينة أسدود المحتلة التي تبعد عن مدينة غزة نحو 42 كيلومتراً.
وكما أصيب مغتصب صهيوني بجراح حرجة في قصف السرايا لمدينة عسقلان المحتلة بصاروخ «قدس»، كما اعترف العدو.
وقالت صحيفة «معاريف» العبرية إن صاروخ جراد أطلقته السرايا وأصاب مبنى سكنياً مكوناً من تسعة طوابق وأصاب عدداً من السكان بجروحٍ طفيفة باسدود، كما أحدث أضراراً بالمكان، فيما هرعت سيارات الإطفاء لإخماد الحريق الذي نشب عن الصاروخ.
وأشارت إذاعة الاحتلال على موقعها الالكتروني إن انفجار الصواريخ أوقع إصابةً طفيفة وحالاتٍ من الهلع وسط سكان مدينة «لخيش» وأضراراً بمدرسة ومبنى آخر.