أجهزةالأمن «الصهيو-أوسلوية» تمارس سقوطها المخزي في طولكرم وتتصدى للنساء بالضرب والاعتقال والعدو يكمل المهمة في

اختطفت أجهزة مخابرات طولكرم الأوسلوية الناشط الشبابي إسلامبولي بدير ثم قامت بنقله إلى سجن جنيد في نابلس حيث تعرّضه لوسائلها الرخيصة التي درّبتها عليها أجهزة المخابرات الأمريكية في قمع المقاومين عامة والناشطين في الحراكات الشبابية بوجه خاص، فيما قامت هذه الأجهزة نفسها بالاعتداء على عوائل الأسرى الذين يخوضون إضرابهم لليوم الـ45 على التوالي، حيث أفاد شهود عيان أن أجهزة الشرطة والأمن «الصهيو-أوسلوية» قد اعتدت على زوجة الأسير المناضل عباس السيد وشقيقة الاسلامبولي بدير المناضلة ريم بدير وزوجة الأسير فادي عموري وعدد من النساء الفلسطينيات

زوجة الأسير المناضل عباس السيد لدى نقلها إلى مستشفى طولكرم

اللواتي احتشدن أمام مقر مخابرات هذه الأجهزة «الصهيو-أوسلوية» نصرة للأسرى المضربين واحتجاجا على اعتقال شباب الحراك الوطني المنتفضين للأسرى، ومما هو جدير بالذكر أن والد المختطف الأسلامبولي هو أحد قادة الجهاد الاسلامي وسرايا القدس فيها حيث ترك مهنة التدريس في مدارس المدينة والتي طالما عمل فيها مدرساً مميزاً ترك بصمة لدى أبناء المدينة قبل حضور السلطة، والتحق بانتفاضة العام 2000 ليقود مع الجنرال محمود طوالبة والجنرال يوسف ريحان« أبو جندل» معركة جنين التي وصفها الشهيد أبو عمار آنذاك «بجنينغراد»، هذا وقالت الأنباء أن أحد المتهمين بالاعتداء على الاحتشاد النسائي ويدعى شاهر أبو دية هو أحد أفراد أجهزة العار في طولكرم، هذا ونقلت المصابات إلى مستشفيات المدينة لتلقي العلاج.

المدعو شاهر ابو دية المعتدي على النساء في مسيرة طولكرم

هذا فيما عملت ذات الأجهزة الموتورة على التصدي للمظاهرات التي أعلنت عنها الحراكات الشبابية في بيت لحم والخليل وغيرها من المدن ومنعتها بالقوة وحالت دون الاشتباك مع العدو ومن أن تكمل هذه المسيرات طريقها فيما أكملت قوات العدو الصهيوني الدور فاعتقلت امس الجمعة أربعة شبان فلسطينيين بينما اصيبت امرأة فلسطينية برضوض اثر الاعتداء عليها من قبل جنود الاحتلال في القدس المحتلة. فيما فتحت بحرية الاحتلال نيرانها صوب مراكب الصيادين في بحر منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة. وكان الحراك الشبابي الشعبي الفلسطيني نظم وقفة احتجاجية عند باب العمود بالقدس، ثم تجمع المشاركون في شارع صلاح الدين وانطلقوا بمسيرة باتجاه شارع نابلس، وهم يحملون الاعلام الفلسطينية ، ويهتفون للقدس والاقصى والوحدة، واطلقت قوات الجيش والشرطة“ الاسرائيلية” القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية لتفريقهم، كما اعتدت عليهم وحدة الخيالة والقوات الخاصة بالضرب. واصيبت امرأة فلسطينية تدعى ام ايمن الصوص برضوض مختلفة، بسبب الاعتداء عليها بشكل مباشر، كما تم اعتقالها واحتجازها لدقائق، حتى فقدت الوعي وحينها تدخلت طواقم الاسعاف واخلي سبيلها. وكان أصيب أربعة شبان بالرصاص المطاطي، في وقت سابق، خلال المواجهات التي اندلعت أمام حاجز قلنديا العسكري بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والشبان والفتية الفلسطينيين.

كما وهاجمت قوات الاحتلال الصحفيين الذين تواجدوا في المكان بشكل مباشر، فيما قام الجنود بالتقاط صور للصحفيين الذين احتجوا على استهدافهم بشكل متعمد. على صعيد اخر، أفادت مصادر فلسطينية، بسماع دوي انفجارات وإطلاق نار تبين أنه ناجم عن إطلاق بحرية الاحتلال لقذائف ووابل من الرصاص على الصيادين ومراكبهم قبالة شاطئ منطقة السودانية وهم على بعد أقل من ستة أميال بحرية، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين. يشار إلى أن بحرية الاحتلال تتعمد يومياً ملاحقة الصيادين في بحر غزة، وتطلق الرصاص عليهم، وتقوم باعتقالهم ومنعهم من ممارسة مهن الصيد.