أعلن وزير الاقتصاد “الإسرائيلي” رئيس حزب “البيت اليهودي” المتطرف نفتالي بينيت، أمس، أن هضبة الجولان “ستبقى تحت السيادة”الإسرائيلية“إلى الأبد”، على حد زعمه .
وقال بينيت إنه لو تنازلت “إسرائيل” عن الهضبة للرئيس السوري السابق حافظ الأسد “لكانت بحيرة طبريا عرضة لهجمات صاروخية من جانب عناصر تنظيم”القاعدة“الإرهابي”، حسب ما ذكرت إذاعة الكيان، وجاءت التصريحات خلال جولة قام بها في الهضبة المحتلة .
فيما أعلن الجيش الاسرائيلي الأربعاء 26 مارس/آذار أن زوارقه الحربية أطلقت الليلة الماضية النيران على قاربي صيد مشبوهين قبالة سواحل غزة. ونقلت وسائل إعلام «اسرائيلية» عن مصادر في قطاع غزة أن 4 فلسطينيين أصيبوا بجروح متوسطة، كما ألحقت أضرار مادية بالقاربين نتيجة القصف. وأوضح متحدث باسم الجيش« الاسرائيلي» أن البحرية رصدت القاربين عندما كانا يبحران باتجاه الاراضي المصرية، وبعد عودتهما واقترابهما من سواحل غزة، اعترضتهما زوارق حربية «اسرائيلية»، إلا أن هذه الزوارق تعرضت لإطلاق نار من قبل مسلحين على الشاطئ. وأكد الجيش أنه لم يصب أي من العسكريين« الاسرائيليين» بأذى نتيجة الحادث. هذا وادعى المتحدث باسم الجيش أن انفجارات وقعت على متن القاربين الفلسطينيين بعد تعرضهما للقصف «الاسرائيلي»، واعتبرت وسائل الإعلام «الاسرائيلية» ذلك إشارة الى قيام القاربين بتهريب أسلحة من مصر الى قطاع غزة المحاصر.
من جهة أخرى كان قد أشار موقع “والاه” «الاسرائيلي»، إلى أن “طائرة عسكرية إسرائيلية مقاتلة من نوع”F-16“، كادت أن تتحطم وتلحق بها كارثة، بعد أن فقد الطيار التوازن وأصابه تشويش”، موضحاً أن “تدخل مساعده الذي هبط بالطائرة بسلام في معسكر سلاح الجو «الاسرائيلي» كان حبل النجاة”.
وبحسب الموقع، فقد أصيب “قائد الطائرة العسكرية بدوار والدوخة أثناء تدريب عسكري أمس، واستطاع مساعده السيطرة بشكل سريع على الطائرة والهبوط بها بسلام في معسكر سلاح الجو، مانعا كارثة حقيقية لطائرة التدريب العسكري والتي كان يمكن ان تتحطم مع طاقمها”.
بدوره أكد الناطق باسم الجيش «الاسرائيلي» بأنه يجري التحقيق في الحادث والذي وصفه بالخطير، وبأن الحظ منع كارثة من الحدوث، في حين أصدر قائد سلاح الجو أمير ايشل تعليمات بوقف التدريبات العسكرية لمدة أسبوع، والقيام بفحص أمني شامل للطائرات وكذلك للطيارين.