السبت 15 آذار (مارس) 2014

العدو يقصف جنوب لبنان وجنوب غزة واصابات لجنود العدو في الضفة

السبت 15 آذار (مارس) 2014

قصف جيش الاحتلال “الإسرائيلي” أمس، مناطق حدودية في جنوب لبنان، بعدة قذائف، من دون أن تؤدي إلى وقوع إصابات، وقال مصدر أمني لبناني “سقطت قرابة عشر قذائف أطلقت من الأراضي المحتلة، على مناطق حدودية في جنوب لبنان”، مشيراً إلى أن هذه القذائف “سقطت في مناطق غير مأهولة، ولم تؤد إلى وقوع إصابات” .
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن “ست قذائف سقطت بين (بلدتي) كفرشوبا وحلتا” في أقصى جنوب شرقي لبنان، وأوضحت أن مصدر القذائف “جيش الاحتلال”الإسرائيلي“من داخل مزارع شبعا المحتلة”، وذكرت أن موقعاً “إسرائيلياً” في تلة الرمتا داخل مزارع شبعا المحتلة، استهدف بصاروخ من عيار 107 ملم، وأضافت أن 6 قذائف مدفعية سقطت في المنطقة الحدودية بين كفرشوبا وحلتا مصدرها جيش الاحتلال من داخل مزارع شبعا .
وكان انفجار ناجم عن عبوة ناسفة وقع قرب قوة لجيش الاحتلال عند الحدود مع لبنان، وقال ضابط كبير في جيش الاحتلال إن المدرعات قصفت موقعاً لحزب الله في منطقة مزارع شبعا، في أعقاب انفجار لغم قرب سيارة عسكرية عند الحدود مع لبنان، أدى حسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى جرح ثلاثة عسكريين، وأضاف أن قوات أطلقت قذائف باتجاه مواقع “مشبوهة” في مزارع شبعا وكفر كلا، ونقل موقع “واللا” الإلكتروني عن الضابط قوله “نرى أن حزب الله مسؤول عن هذا الحدث”، وكانت “يديعوت” ذكرت أن 3 جنود كانوا على متن آلية عسكرية استهدفتها عبوة ناسفة عند الحدود نقلوا إلى مركز “زيف” الطبي ليخضعوا لفحوص .
وقال مسؤول “إسرائيلي” كبير إن “حزب الله على علاقة وإنه سيتألم”، مؤكدا أن تم الرد باستهداف مواقع للحزب.

هذا وقمع جنود الاحتلال أمس المسيرات المناهضة للاستيطان في الضفة الغربية وقيدت دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، فيما واصلت طائرات الاحتلال “الإسرائيلي” الحربية"، ليل الخميس، غاراتها الجوية على قطاع غزة، وقصفت عدة أهداف متفرقة في جنوب القطاع وشماله، وذلك عقب إعلان حركة الجهاد الإسلامي عن تثبيت التهدئة المتفق عليها عام 2012 برعاية مصرية، وأعلنت سلطات الاحتلال عن سقوط قذيفتين صاروخيتين أطلقت من القطاع، في النقب الغربي، من دون وقوع إصابات أو أضرار، وهددت بالرد، بينما استشهدت مسنة فلسطينية بفعل صاروخ محلي الصنع أصاب منزلها عن طريق الخطأ في بلدة بيت حانون، شمال القطاع .
فقد قامت قوات الاحتلال بقمع سلسلة من المسيرات المناهضة للاستيطان خرجت من عدة مدن وبلدات فلسطينية في الضفة الغربية، وأصيب خلالها عدد من الأشخاص بينهم ناشطون أجانب بنيران الاحتلال، فيما منعت قوات الاحتلال الفلسطينيين ممن هم دون سن 40 عاماً من دخول المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة، ونصبت حواجز عسكرية ومتاريس حديدية في محيط البلدة القديمة من القدس المحتلة، ما اضطر الآلاف منهم إلى أداء الصلاة في الشوارع المحيطة . واندلعت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال وقطعان المستوطنين عقب اقتحام المئات من هؤلاء “قبر يوسف” في نابلس شمال الضفة، بذريعة إقامة الطقوس والشعائر الدينية .

وفي غزة شنت مقاتلات حربية “إسرائيلية”، ليل الخميس/الجمعة، عدة غارات جوية على أهداف متفرقة في جنوب قطاع غزة وشماله، في حين استشهدت مسنة فلسطينية بفعل صاروخ محلي الصنع أصاب منزلها عن طريق الخطأ في بلدة بيت حانون، شمال القطاع .
وقالت مصادر فلسطينية محلية إن طائرات حربية “إسرائيلية” أطلقت صواريخ عدة استهدفت موقع تدريب يعود لألوية الناصر صلاح الدين الذراع العسكرية للجان المقاومة الشعبية غرب مدينة رفح جنوب القطاع . كما قصفت موقع تدريب آخر يتبع لكتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة “حماس” شرق المدينة . واستهدفت غارة جوية بصواريخ عدة أرضا خالية قرب مقر المخابرات السابق والمدمر المعروف باسم “السفينة” شمال غربي مدينة غزة . وفي غرب مدينة غزة قصفت طائرة حربية بصاروخين موقعاً للتدريب في حي النصر، فيما استهدفت غارة جوية موقع بدر التابع لكتائب القسام شمال القطاع . وأكدت مصادر أمنية ومحلية أن أضراراً كبيرة تسببت فيها الغارات الجوية من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح .
واستشهدت الفلسطينية عائشة الحمادين (55 عاماً) متأثرة بجروحها الخطيرة التي أصيب بها مساء الخميس بانفجار غامض وقع في منزلها في بلدة بيت حانون، يعتقد أنه ناجم عن صاروخ فلسطيني أصاب المنزل عن طريق الخطأ . وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إن خمسة مواطنين بينهم الحمادين وطفلان أصيبوا في الانفجار المذكور .
وتأتي هذه الغارات بعد ساعات من إعلان حركة الجهاد الإسلامي التوصل إلى اتفاق بتثبيت تهدئة عام 2012 بين المقاومة ودولة الاحتلال برعاية مصرية .
وأعلنت سلطات الاحتلال أن قذيفتين صاروخيتين أطلقتا من القطاع، أمس، سقطتا في النقب الغربي، من دون وقوع إصابات أو أضرار، وهددت بالرد . وقال الناطق باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، أن الطائرات الحربية، شنت غارات على مواقع للفصائل الفلسطينية رداً على استمرار إطلاق قذائف صاروخية . وقال إنه جرى “اطلاق 17 صاروخًا بشكل عشوائي على اهداف”إسرائيلية“، سقطت 7 منها في مناطق مفتوحة، واثنان تم اعتراضها من قبل منظومة (القبة الحديدية)، فيما سقطت 8 صواريخ داخل أراضي قطاع غزة حيث تسببت بعدد من الإصابات في صفوف المواطنين” . وكانت خمسة صواريخ سقطت مساء الخميس في مناطق مفتوحة في نطاق مستوطنات ساحل عسقلان والنقب الغربي جنوب فلسطين المحتلة، من دون وقوع إصابات أو أضرار، بحسب وسائل إعلام عبرية . وأعلنت سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، التي تبنت المسؤولية عن إطلاق أغلبية الصواريخ قبيل إعلان تثبيت التهدئة، عدم مسؤوليتها عن إطلاق قذيفة صاروخية على جنوب دولة الاحتلال بعد إعلان الحركة التوصل لتفاهمات بوساطة مصرية لتثبيت التهدئة . لكن مصادر “إسرائيلية” قالت إنه لم يتم إبرام أي اتفاق جديد والهدوء سيقابله الهدوء . وبدورها، قالت الحكومة التي تديرها حركة “حماس” في غزة بعد الإعلان عن تثبيت التهدئة، إن على فصائل المقاومة الحذر من “غدر إسرائيلي” .

في الضفة أصيب عدد من الأشخاص بينهم ناشطون أجانب بنيران قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، أمس، خلال قمعها مظاهرات سلمية خرجت في عدة مدن وبلدات فلسطينية منددة بأنشطة الاستيطان، فيما منعت قوات الاحتلال الفلسطينيين ممن هم دون سن 40 عاما من دخول المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة، واندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال عقب اقتحام مئات المستوطنين “قبر يوسف” في نابلس شمال الضفة الغربية . وذكرت اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان في بيان أن شاباً (18 عاماً) اصيب في بلدة (بيت امر) شمال الخليل برصاص حي على يد قوات الاحتلال، فيما اصيب شابان آخران برصاص مطاطي إضافة إلى العشرات بحالات اختناق بالغاز . وأضافت اللجنة أن ناشطة نرويجية اصيبت بجروح إثر تعرضها لقنبلة غاز في الظهر فضلا عن إصابة العشرات بحالات اختناق بالغاز إثر استنشاقهم غازا مسيلا للدموع في مسيرة في (بلعين) مناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري تحت شعار (الوفاء للشهداء) . وقمعت قوات الاحتلال مسيرة أيضا في بلدة النبي صالح مناهضة للاستيطان باستهدافها بوابلات كثيفة من قنابل الغاز والصوت والرصاص المطاطي والمعدني ما ادى الى اصابة العشرات بحالات اختناق بالغاز .
وكانت قوات وشرطة الاحتلال انتشرت في مختلف أرجاء مدينة القدس المحتلة، خاصة في بلدتها القديمة، ومحيط المسجد الأقصى المبارك، وعلى مداخله . ونصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية ومتاريس حديدية في محيط البلدة القديمة لمنع الفلسطينيين من الوصول الى المسجد الاقصى . واضطر الآلاف منهم إلى أداء الصلاة في الشوارع والطرقات في وقت حدث فيه تدافع ومناوشات بين المصلين وشرطة الاحتلال التي انتشرت في محيط البلدة القديمة . كذلك اندلعت فجر أمس مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي اقتحمت برفقة المستوطنين “قبر يوسف” . وقال شهود عيان فلسطينيون إن جيش الاحتلال عزز من تواجده في محيط القبر وأقام نقاطا عسكرية لتأمين دخول وخروج المستوطنين خلال المواجهات .



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 8 / 2182970

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

12 من الزوار الآن

2182970 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 13


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40