أصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب اليوم الجمعة (31 آب | أغسطس 2012) بالاختناق، فيما أصيب شاب بعيار ناري، إثر قمع قوات الاحتلال الصهيوني لمسيرات الضفة الغربية الأسبوعية ضد الاستيطان وجدار الفصل العنصري.
وجاءت المسيرات هذا الأسبوع تضامناً مع عائلة المتضامنة الأمريكية راشيل كوري التي صدر قرار الأسبوع الماضي بتبرئة جيش الاحتلال من قتلها، كما أحيت المسيرات ذكرى استشهاد الفنان الفلسطيني ناجي العلي.
وقمعت قوات الاحتلال مسيرة بلعين الأسبوعية المناهضة للاستيطان والجدار العنصري حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية باتجاه المتظاهرين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة، المعروفة بـ«محمية أبو ليمون»، التي أقيم عليها الجدار العنصري.
كما استخدمت قوات الاحتلال خراطيم المياه العادمة الممزوجة بالمواد الكيماوية لتفريق المتظاهرين، ما أدى لإصابة العشرات منهم بالاختناق.
وشارك في المسيرة، عضو البرلمان البريطاني الحالي جون لازمان، وعضو البرلمان رئيس حزب العمال البريطاني السابق، مارتن لنتون، وأهالي بلعين ومتضامنين أجانب.
كما قمعت قوات الاحتلال المشاركين في مسيرة كفر قدوم السلمية المناهضة للجدار والاستيطان واعتقلت الشاب فراس ماهر جمعة (16 عاماً)، بعد اقتحام القرية وملاحقة المشاركين في المسيرة.
فيما قمعت قوات الاحتلال مسيرة المعصرة الأسبوعية المنددة بالجدار العنصري والتوسع الاستيطاني.
وأفاد الناطق الإعلامي باسم اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم محمد بريجية أن جنود الاحتلال منعوا المسيرة التي جاءت إحياء لذكرى استشهاد ناجي العلي، من الوصول إلى مكان إقامة الجدار على أراضي القرية واعتدوا على المشاركين.
وهاجمت قوات الاحتلال مسيرة النبي صالح الأسبوعية التي انطلقت بعنوان «كلنا مع النبي صالح» التي تتعرض لهجمة عسكرية واستيطانية وحشية، مستهدفة المسيرة والمشاركين فيها من متضامنين اجانب ونشطاء فلسطينيين.
وأطلقت قوات الاحتلال بشكل عشوائي وهمجي نيرانها وقنابل غازها المسيل للدموع ومياهها العادمة على المتظاهرين العزل ومنازل المواطنين ما أدى إلى إصابة الشاب مالك طلال التميمي برصاصة حية في يده وفي خاصرته، وتم نقله قبل لحظات لمجمع فلسطين الطبي للعلاج.
كما أصيب الشاب عمر التميمي برصاصة معدنية في رأسه إصابة متوسطة وشابة أخرى بقنبلة غاز مباشرة في قدمها، والعشرات بحالات اختناق.
RLS
