عاد إلى القاهرة إسحق ليفانون سفير الكيان الصهيوني لدى مصر قادماً من إسطنبول في أول زيارة لمصر منذ فراره عقب أحداث السفارة ومحاولة اقتحامها من المصريين الغاضبين في سبتمبر/أيلول الماضي، بعد مقتل جنود مصريين برصاص «إسرائيلي» على الحدود.
وصرحت مصادر مسؤولة بمطار القاهرة بأن السفير وصل بصحبة أربعة من حراس الأمن على الطائرة التركية القادمة من إسطنبول حيث كان في استقباله فريق أمني آخر اصطحبه من صالة كبار الزوار إلى مقر إقامته.
وكان السفير «الإسرائيلي» قد غادر بصحبة طاقم السفارة بعد محاولات اقتحام مقرها، وأعقب ذلك زيارات لعدد من الدبلوماسيين «الإسرائيليين» ورجال أمن من أجل اختيار مقر بديل للسفارة وتوفير وسائل التأمين اللازمة لحماية موظفيها.
يذكر أن سفير الكيان الصهيوني الحالي سينهي فترة عمله خلال أيام، وتم تعيين السفير يعقوب أميتاي خلفاً له.
وقد نددت دول غربية وعبرت أخرى عن قلقها البالغ من اقتحام محتجين مصريين سفارة الكيان الصهيوني بالجيزة، وهو الاقتحام الذي أسفر عن مواجهات قتل فيها ثلاثة أشخاص، وجرح أكثر من ألف آخرين.
وقدم الكيان الصهيوني اعتذاراً لمصر، بعد ضغوط شعبية متزايدة في الشارع المصري، على خلفية تكرار مقتل جنود مصريين على الحدود المشتركة.