أكّدت مجموعة “عرين الأسود” أنّ مقاتليها تصدّوا لجنود الاحتلال بصليات كثيفة من الرصاص في منطقة “راس العين” في نابلس.
ودعت المجموعة المواطنين الفلسطينيين للخروج والتصدي لاعتداءات المستوطنين، ولإغلاق الطرق عليهم ومشاغلتهم والاشتباك معهم بما أتيح من وسائل.
وتابع البيان “تصدّى مقاتلو مجموعة”عرين الأسود“لجنود الاحتلال بصليات كثيفة من الرصاص، ومن أكثر من محور، في تمام الساعة 8:00 من صباح يوم الجمعة خلال إقتحامهم لمنطقة رأس العين في نابلس، وكان للاحتلال هدفين: الأول اعتقال أحد المقاومين، والثاني رصد طريقة المقاومين بالتصدي لقواته خلال اقتحامه لمحيط البلدة القديمة”.
وأضاف البيان “تزفّ مجموعة”عرين الأسود“إلى العلا الشهيد البطل الذي استشهد ليذود عن كرامته، وفاضت روحه الطاهرة ولم يقبل الدنية، ولم يقبل أن يطأطئ رأسه لغاصب حاقد، هذا المغوار الشهيد الشاهد عمار مفلح عديلي الذي أُعدم بأبشع الطرق في بلدة حوارة الصامدة، لن تكون دماؤه إلاّ وقودًا لثورتنا ومقاومتنا المجيدة”.
مجموعة “عرين الأسود” دعت “الأحرار في حوارة، في بيتا، في اودلا، في دوما، في بيت فوريك، في نابلس جبل النار ومخيماتها وقراها، في رام الله وجنين والخليل وبيت لحم، في سلفيت البركان، في جنين الثورة، للخروج الآن إلى الشوارع والاحتشاد واغلاق الطرق التي يسير عليها المستوطنون وقوات الاحتلال”.
ولفتت إلى أنّ “إغلاق الطرق يصيبهم برعب وهستيريا، ويعطّل امداداتهم”، وسألت “كيف ننام الليلة، وقد أُعدِم أسد من أسودنا بدم بارد؟”، وأضافت “أخرجوا الآن الآن وليس غدًا، أخرجوا وكبّروا، اسمعوا العالم صوت تكبيراتكم في الشوارع، ومن على أسطح المنازل، أخرجوا لإغلاق الطرق عليهم ومشاغلتهم والاشتباك معهم بما أتيح لكم من وسائل”.
وختم البيان “نحن معكم بإذن الله ولن نتوانى عن أي فرصة لتوجيه ضربات لهم تؤلمهم وتشفي صدورنا وصدوركم”.
RLS
