أكد وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب، أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة الأسبوع الحالي تعني عودة أميركا رسميا إلى المنطقة بمركزية الكيان الصهيوني بعد فشل جميع مخططاتها ضد إيران.
وقال خطيب: إن عشرات أجهزة الاستخبارات في العالم تنشط ضد إيران، وتعمل على استغلال المطالب الاقتصادية للشعب لتأجيجه ضد الحكومة ونشر اليأس وعدم الرضا عن أداء النظام الإسلامي في البلاد.
بدروها، قالت الخارجية الإيرانية: إن “فكرة الولايات المتحدة لدمج الدفاع الجوي الإسرائيلي مع دول عربية لمواجهة إيران فكرة استفزازية وتشكل تهديدا لأمن إيران القومي وللأمن الإقليمي”.
وأضافت الخارجية الإيرانية، أن واشنطن لا تدرك حقائق المنطقة وتنشر الخلاف بين دولها، وتعمل فقط على شيطنة طهران.
كما قالت إن ضخ السلاح إلى المنطقة لا يجلب الأمن، وإن تحقيق الاستقرار يتم بالتعاون الجماعي، مؤكدة التزام طهران بسياسة حسن الجوار.
وشدد على أن الأمن الإقليمي المستدام يتطلب دفع التفاهم البيني بين الدول.
RLS
