الخميس 20 شباط (فبراير) 2020

بيان تيار المقاومة والتحرير: نعم للعمل الجبهوي مجدداً بأي تسمية كانت

الخميس 20 شباط (فبراير) 2020

يدين تيار المقاومة والتحرير في فلسطين المحتلة ما سمي قانون بقرار والذي اتخذه مؤخرا محمود عباس بشأن اعتبار منظمة التحرير الفلسطينية فقرة من فقرات هياكل سلطة أوسلو، إن عباس فاقد الشرعية الثورية في حركة «فتح» وأحد الذين تتجه إليهم أصابع الشك أو الاتهام فيما يتعلق بقضية تصفية الناطق الرسمي لحركة« فتح» ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية الشهيد ياسر عرفات، وفاقد الشرعية التمثيلية في منظمة التحرير من خلال مسلسل الألاعيب غير القانونية التي اقترفها طيلة السنوات الماضية، وفاقد الشرعية الانتخابية على مستوى سلطته منذ عدة أعوام بانتهاء الولاية كرئيس لسلطة أوسلو، وفاقد كل معايير الميثاقية بتغولاته على القضاء والمجالس بأنواعها الوطنية والمركزية والتشريعي، لا يحق له قطعا اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية وتمثيله، ويعتبر القرار الأخير عدوان على دماء آلاف المناضلين الشهداء وعشرات آلاف المناضلين الأسرى وملايين المناضلين الفلسطينيين في هذا العالم.

ويعتبر التيار أن وضع المنظمة جملة أصبح في مسلسل مخزي وطنيا لمسيرة شعبنا كله وتاريخ حركته الوطنية وقواه المناضلة، وأن بقاء هذا الحال على ما هو عليه دون اتخاذ خطوات حاسمة لعزل تيار التخريب الاسرائيلي- الأمريكاني الذي أعطته إدارة بايدن سنتين لتصفية الوضع الفلسطيني نهائيا وتمهيد الطريق لقدوم إدارة اسرائيلية تامة جرى ترسيمها من خلال خطوات عباس المتخذة والتي هي طور مفاجئة الشعب الفلسطيني تاليا ومن خلال برنامج مدروس يراد له تطبيق «صفقة القرن» فعلا وعلى أرض الواقع بكل مآلاتها ودقائق أغراضها بعد أن جرى تهريبها من الباب الخلفي عبر حصان طروادة الفلسطيني« محمود عباس»، وإن التيار يؤيد تشكيل جسم جبهوي نضالي فلسطيني بأي تسمية كانت يعمد إلى استنهاض الوضع الفلسطيني كله وتمثيل وإدراج إمكانات الشعب الفلسطيني خاصة الشتات وال48 والرد على جريمة التفريطيين الجديدة من حيث اطمأنوا.

إنها لحظات مصيرية وأوقات لا يمكن بحال تبرير التقاعس أو الانتظارات أو ابراءات الذمة وجداول الاحالات إلى المستقبل بأسماء مختلفة وتسميات متعددة وقد حانت لحظة القرار ومسؤوليته الوطنية التاريخية الآن، نحو إعادة إحياء العمل الكفاحي الجبهوي الفلسطيني على قاعدة المقاومة بكافة أشكالها ووتائرها.

عاشت انتفاضة شعبنا ومقاومته البطلة،
نعم لتجديد العمل الجبهوي الفلسطيني وإعادة إحيائه.
المجد للشهداء والشفاء العاجل لجرحانا الأشاوس،
الخزي والعار للعدو وزبانيته،
واننا لمنتصرون

تيار المقاومة والتحرير
القدس - فلسطين

19رجب 1443 الموافق 20 فبراير 2022



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 13 / 2184653

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع الإعلام المركزي   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

9 من الزوار الآن

2184653 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 9


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40