الاثنين 1 آب (أغسطس) 2022

تيار المقاومة والتحرير : لتعد كتائبنا وهآرتس تقول الضفة تشتعل بهدوء

الاثنين 1 آب (أغسطس) 2022

- التيار: حان الوقت لعودة كتائبنا المظفّرة...

دعا تيار المقاومة والتحرير في فلسطين المحتلة إلى عودة كتائب شهداء الأقصى للضفة المحتلة من جديد وأن الوقت قد حان إلى ذلك بعد أن غابت عن المشهد قسراً نتيجة لسياسات المقامرات والمغامرات والخيارات الفاشلة سياسيا وأمنيا واجتماعيا والتي نفذتها قيادات السلطة وفرضتها على «فتح» ومجاهديها.

وقال التيار في بيان صحفي تناول جريمة العدو الأخيرة في نابلس: “أن المعركة التي خاضها أبطال نابلس، من تشكيلات كتائب شهداء الأقصى، وكتيبة نابلس التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري الحركة الجهاد الإسلامي، هي الطريق الوحيد لردع العدو الإسرائيلي وكنسه عن الضفة الغربية وعموم فلسطين المحتلة”.

وأكد التيار: “إن الدم الفلسطيني واحد، والمعركة واحدة، والتحرر والانعتاق واستعادة الأرض والكرامة والحقوق الوطنية كافة، لا يكون بغير إرادة الاشتباك المستمر والمتواصل مع المحتل”.

ودعا البيان كل القوى الفلسطينية إلى الانخراط فورا في المعركة الحاسمة، لأن العدو لا يفهم؛ إلا لغة القوة والمقاومة والاشتباك الدائم".

وأكد تيار المقاومة والتحرير أن “نابلس الوفية ستثأر لدماء شهداء ثورتها ووطنها ولن تصمت عن الثأر ولن تتوقف عن تدفيع العدو ثمن جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني”.

وطالب التيار في بيانه إلى “تعميم تجربة استعادة المواجهة في كل أنحاء الضفة المحتلة تحديدا كما في جنين ونابلس، وتسعير النيران تحت أقدام مستوطني العدو وجنوده”.

وأوضح تيار المقاومة أن “العدو يقوم بتسليح مستوطنيه بشكل سافر في القدس والضفة، ويدعو لافتتاح مجازر في الضفة، ويحضّر لها، وهذا يستدعي المبادرة من المقاومة لقطع الطريق أمامه والرد عليه من خلال استهداف المستوطنين وآليات الاحتلال بشكل مستمر”.

ودعا تيار المقاومة والتحرير إلى “تفعيل حماية المقاومين وأسرهم وحواضنهم الشعبية وتمتين الجبهة الداخلية وقطع الطريق على كل محاولات ضرب النسيج الوطني الاجتماعي والاقتصادي المشبوهة”.

مما هو جدير بالذكر أن التيار يعتبر مرجعية نضالية لكثير من مناضلي «فتح» في تشكيلاتها العسكرية التي بقيت عاملة في الميدان رغم قرارات حلها التي اتخذها محمود عباس منذ تسلمه السلطة وفتح والمنظمة في الضفة وغزة والقدس على حد سواء.

وفي ختام بيانه توجه التيار بالتحية لكل متضامن عربي ورافض للتطبيع مع العدو، مثمناً الموقف القومي لوزيرة الثقافة البحرينية المقالة “مي آل خليفة” وإلى كل حركات التضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه في العالم.

- هآرتس: الضفة تشتعل بهدوء وتنسيق عال بين مقاتلي فتح والجهاد الإسلامي

اعتبرت صحيفة هآرتس العبرية أن تطور الأحداث في الضفة يؤكد أن هناك اشتعالا هادئا تحت السطح يحدث بعيدا عن العناوين الرئيسية الإسرائيلية التي تبدو منشغلة هذه المرة في أزمة الغاز مع لبنان وتقرير مراقب الدولة في أحداث 2021 والانتخابات الإسرائيلية والحراك السياسي الذي يسبقها.

وأضافت الصحيفة أن الساحة الفلسطينية ليست هادئة، وهناك زخم متزايد لفكرة وثقافة المقاومة، وهذا بدأ ينعكس مؤخرًا على شكل عمليات إطلاق النار على جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامه المدن والبلدات الفلسطينية.

وبحسب الصحيفة، فإن تزايد وتيرة المقاومة في الضفة الغربية مرتبط أيضا بضعف السلطة الفلسطينية، حيث أن أجهزة المخابرات الإسرائيلية تشير إلى هذا الضعف منذ أكثر من عامين، وذلك في ضوء الضغوط التي تعرضت لها قيادة السلطة، وعدم قدرتها على تحقيق نتائج ملموسة للفلسطينيين.

لكن الحدث الأهم الذي أثر على شعبية السلطة، وفق هآرتس، هو ما جرى في مايو 2021، خلال معركة سيف القدس، فقد خسرت السلطة نقاطا لصالح حماس بعد أن اندلعت مواجهة عسكرية مع قطاع غزة، وانعكس ذلك على شكل تأييد لحماس بالضفة والقدس.

وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل طلبت من السلطة الفلسطينية التحرك ضد مخيم جنين، لكن الأجهزة الأمنية واجهت صعوبة في معالجة الحالة، وهو ما اضطر جيش الاحتلال للتدخل والقيام بعدة عمليات عسكرية، وقد يكون هذا السبب في اندلاع موجة العمليات بالداخل المحتل بين مارس ومايو الماضيين.

وأوضحت هآرتس أن عمليات الداخل المحتل دفعت جيش الاحتلال لتنفيذ عمليات اعتقال واسعة، ليكتشف أنه يواجه واقعا قديما جديدا بالضفة؛ يتمثل في أن أي اقتحام يواجه بنيران كثيفة من جانب المقاومين، وكان من الواضح في الاشتباكات التي تقع وجود تعاون وثيق بين مقاتلي فتح والجهاد الإسلامي وأحياناً بعض الخلايا المحلية المرتبطة بحماس، وهذا كله يحدث بالتزامن مع ارتفاع وتيرة التأييد للمقاومة المسلحة .

وزعمت الصحيفة أن أحد أسباب انتشار السلاح في الضفة الغربية في المرحلة الحالية هو التحضيرات لليوم التالي بعد الرئيس محمود عباس، وهناك زيادة في التسليح والاستعدادات، على حد قولها.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 113 / 2184563

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع الإعلام المركزي   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

5 من الزوار الآن

2184563 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 6


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40