الأحد 5 أيلول (سبتمبر) 2021

بايدن يرفع السريّة عن تحقيقات هجمات 11 أيلول

ومصر تتوسط في الارباك الليلي
الأحد 5 أيلول (سبتمبر) 2021

وقّع الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة، أمرا تنفيذيا يرفع السرية عن وثائق متعلقة بهجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، وذلك قبل أقل من أسبوع من الذكرى السنوية العشرين للهجمات، وهي لحظة مهمة في نزاع امتد لسنوات بين الحكومة والعائلات بشأن الكشف عن المعلومات السرية الخاصة بالفترة التي سبقت الهجمات.

وتسعى أسر الضحايا منذ فترة طويلة للحصول على سجلّات، على أمل إثبات تورط السعودية في الهجوم، بحسب وكالة أسوشيتد برس.

وبرز هذا الصراع، الشهر الماضي، عندما عارض نحو 1800 من أقارب الضحايا والناجين والمستجيبين الأوائل، مشاركة بايدن في فعاليات الهجمات، في حال استمرت الوثائق سريّة.

ونص الأمر التنفيذي لبايدن على أن “الأحداث المهمة التي نحن بصددها وقعت قبل نحو عقدين أو أكثر، وهي تتعلق بلحظة مأساوية لا تزال تتردد في التاريخ الأميركيّ وفي حياة الكثير من الأميركيّين”، وأضاف “لذلك من الأهمية بمكان التأكد من أن حكومة الولايات المتحدة تعظم الشفافية إلى أقصى حد، وتعتمد على السرية فقط عندما تكون مطلوبة وضرورية في حدود ضيّقة”.

ويوعز الأمر لوزارة العدل والوكالات التنفيذية الأخرى ببدء مراجعة من أجل رفع السرية، ويتطلب الأمر التنفيذي نشر الوثائق التي رفعت عنها السرية على مدار الأشهر الستة المقبلة.

ومع ذلك، لم يتضح على الفور التأثير العملي للأمر التنفيذي وأي وثيقة جديدة قد تنتج عنه.

وكانت التحقيقات السابقة كشفت علاقة مواطنين سعوديين ببعض خاطفي الطائرتين اللتين استخدمتا في الهجمات، لكنها لم تثبت أن الحكومة السعودية متورطة في الحادث بشكل مباشر، ومن غير الواضح كيف يمكن أن يغير الإفراج عن أي وثائق كانت محجوبة من قبل الحكم، في هذه المسألة.

وزارة العدل الأمريكية كشفت الشهر الماضي، أنّ مكتب التحقيقات الفيدرالي قد استكمل تحقيقا فحص مهاجمين مؤكدين ومتآمرين مشاركين محتملين في هجمات 11 أيلول/سبتمبر، وأنه سيعمل الآن على معرفة ما إذا كان بإمكانه مشاركة المعلومات التي قرر في وقت سابق أنه لا يمكن الكشف عنها، ولكن أسر الضحايا قالوا “حتى الآن، لم يتم إخراج أي مواد جوهرية إضافية، ولم يوافق مكتب التحقيقات الفيدرالي على بذل المزيد من الجهد للعثور على المستندات المفقودة”.

*اتجاه للتصعيد على حدود غزة… وإسرائيل تطلب مساعدة مصر في وقف «عمليات الإرباك الليلي»

تتجه الأوضاع على الحدود الشرقية لقطاع غزة نحو تصعيد قد يتخذ شكلا عسكريا، بعد استشهاد شاب من وحدة “الإرباك الليلي” واصابة عدد آخر، من بينهم 5 أطفال و5 بالرصاص الحي، أحدهم في وضع خطير شرق رفح، و4 متوسطة، وذلك خلال المواجهات التي وقعت الليلة قبل الماضية على طول الحدود مع جنود الاحتلال، تعبيرا عن رفض المقاومة الاكتفاء بالتسهيلات الإسرائيلية المقدمة لغزة مؤخرا، وطلبها بأن تتراجع إسرائيل عن موقفها الذي يربط عملية الإعمار بملف صفقة تبادل الأسرى.
ونقلت تقارير محلية عن يحيى السنوار رئيس حركة حماس في غزة، قوله خلال ظهوره بعد غياب طويل في مناسبة اجتماعية، متوعدا إسرائيل “الضيف (قائد الجناح المسلح) لديه ما يقوله في الحرب القادمة وغزة مستعدة لذلك”.
وتابع “غزة أمامها الطريق لإعطاء مواجهة عسكرية أخرى، وستكون في اللحظة الأخيرة إذا لم تنجح كل الخطوات”.
وشيّعت جماهير غفيرة في مخيم جباليا أمس الشاب أحمد صالح من أحد المساجد القريبة، حيث أديت صلاة الجنازة على جثمانه، قبل أن ينطلق المشيعون إلى مقبرة المخيم، حيث ووري جثمانه الثرى. ونعت فصائل المقاومة وفي مقدمتها حركتا حماس والجهاد الاسلامي الشاب صالح، مشددة على أن الرد على استشهاده سيكون بتصعيد المقاومة.
والشهيد صالح هو ثالث شهيد يسقط بنيران قوات الاحتلال، بينهم طفل، منذ بدء فعاليات “المقاومة الشعبية” على حدود غزة رفضا للحصار ، فيما قتل خلال تلك الفعاليات أحد جنود القناصة الإسرائيليين.
وحسب ما يتردد، فإن المجموعات الشبابية الناشطة في فعاليات “المقاومة الشعبية الخشنة” تتهيأ لتصعيد الفعاليات وإدخال أدوات عمل جديدة خلال أيام.
وفي هذا السياق قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، صباح أمس، إن إسرائيل طلبت من مصر وقف عمليات الإرباك الليلي على حدود غزة.
وحسب الصحيفة، فإن طلب إسرائيل جاء خلال زيارة منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في مناطق السلطة غسان عليان للقاهرة برفقة رئيس شعبة الشرق الأوسط وأفريقيا في مجلس الأمن القومي، حيث التقيا بكبار مسؤولي المخابرات المصرية. وأشارت إلى أن المسؤولين الإسرائيليين طلبوا من مصر أن تضغط على حماس لوقف الإرباك الليلي.
وفي الضفة الغربية تواصلت المسيرات والمواجهات الرافضة للاحتلال والاستيطان. وأصيب 20 فلسطينيا بينهم اثنان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و15 بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وتشهد بلدة بيتا مواجهات شبه يومية منذ عدة أشهر، ضمن فعاليات رافضة لإقامة بؤرة “جفعات افيتار” الاستيطانية على قمة جبل صبيح.
وتواصلت المواجهات في كفر قدّوم شمال الضفة، وأسفرت عن عدد من الإصابات.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 5 / 2184487

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع مواجهة   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

9 من الزوار الآن

2184487 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 8


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40