الأحد 13 كانون الأول (ديسمبر) 2020

قناة عبرية تكشف تفاصيل جديدة عن نشاط مجرمين إسرائيليين في دبي

وصحف مصرية: كاتب يتوقع أن ترفع جامعة أبوالغيط علم إسرائيل قريبا
الأحد 13 كانون الأول (ديسمبر) 2020

سلطت قناة إسرائيلية، الضوء على نشاطات قتلة وتجار مخدرات إسرائيليين فرّوا مؤخرا إلى دبي.

جاء ذلك في تقرير هو الثاني للقناة (12) الخاصة، نشرته، الأحد، على موقعها الإلكتروني حول منظمات الجريمة الإسرائيلية في دبي.

وقالت القناة إنه مع دخول اتفاق التطبيع بين إسرائيل والإمارات حيز التنفيذ، فرّ مجرمون إسرائيليون بعضهم مطلوب في قضايا قتل وتهريب مخدرات إلى دبي واندمجوا فيها.

وأوضحت أن هؤلاء فروا إلى دبي قبل وقت قصير من إصدار الشرطة الإسرائيلية أوامر توقيف بحقهم.

وأكد ضابط كبير في الشرطة الإسرائيلية أن بعض المجرمين الذين فروا إلى دبي كانوا ضالعين في تهريب 750 كغم من مخدر الكوكايين من غواتيمالا جرى ضبطها الشهر الماضي في ميناء اشدود جنوبي إسرائيل، وكذلك تهريب 3.2 أطنان كوكايين كان يفترض نقلها من بلجكيا إلى إسرائيل.

وأضاف الضابط: “لدينا معلومات عن المتورطين وسنصل إلى الجميع وسيقضون فترة عقوبتهم في إسرائيل. لدينا الكثير من الصبر والمعلومات حول أنشطتهم”.

وبحسب القناة، فإن الحديث يدور عن عدد من كبار المجرمين الذين اشتهروا في يافا وحيفا (شمال)، ودخل بعضهم في شراكات بالإمارات من خلال وكلاء، واشتروا شققا ومحلات لبيع الهدايا التذكارية هناك، فيما اشترى آخرون الذهب والألماس، وباعوا البضائع لرجال أعمال في دول أخرى حتى لا تتبع الشرطة الإسرائيلية أنشطتهم.

ونقلت القناة عن مجرم إسرائيلي زار دبي قبل حوالي 10 أيام والتقى ببعض كبار المجرمين الذين فروا إلى الإمارات قوله: “في دبي، لا يسألونك الكثير من الأسئلة. هل لديك أموال؟ تعال واستثمر وكن شريكا”.

وتابع: “يدور الحديث عن ملايين الدولارات التي تدفقت من إسرائيل إلى دبي من خلال أشخاص يديرون أعمالا قانونية في إسرائيل، لكن هؤلاء المجرمين هم من يقفون وراء التمويل”.

وبالإضافة إلى ذلك، وصل مؤخرا إلى دبي مجرمون إسرائيليون كانوا فارين في رومانيا وأوكرانيا وجنوب إفريقيا لبحث إقامة شراكات في بناء مشاريع سكنية وفنادق، وفق المصدر ذاته.

وفي السادس من الشهر الجاري، نشرت القناة ذاتها، تقريرا هو الأول حول نقل قادة بارزين في منظمات الجريمة بإسرائيل نشاطهم إلى دولة الإمارات.

ومنتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، وقّعت إسرائيل والإمارات، اتفاقا لتطبيع العلاقات برعاية أمريكية، ثم وقعت الدولتان لاحقا العديد من اتفاقيات التعاون، بينها اتفاق إعفاء متبادل من تأشيرات الدخول. (الأناضول)

وقالت صحيفة مصرية تحت عنوان «الجامعة الإسرائيلية»:

العلاقات العربية ـ العربية ليست في أحسن حالاتها الآن بقدر العلاقات الحسنة بين بعض الدول العربية وإسرائيل.. يتابع منتصر جابر في «الوفد» متألما: «مع الأسف، بل إن التنسيق الأمني والمالي بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل أفضل من التنسيق المالي بين دولة حماس في غزة وحكومة فتح في الضفة، وهي مأساة لا يكفي الأسف فيها، ولا يكفيها سوى الحسرة حتى الموت. وسيأتي يوم، تكون فيه إسرائيل هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي على علاقات ثنائية ممتازة بين جميع الدول العربية، بينما العلاقات بين الدول العربية وبعضها مقطوعة، وسيأتى هذا اليوم، الذي يستطيع فيه كل سكان إسرائيل من الدخول إلى كل الدول العربية دون تأشيرة، بينما سكان الدول العربية سيكون غير مسموح لهم بدخول الدول العربية حتى لو معهم تأشيرة! وسيأتي يوم، تكون فيه البضائع الإسرائيلية على رفوف جميع السوبر ماركت والمحلات والدكاكين في كل الدول العربية، ودون جمارك ولا رسوم، بينما معظم البضائع العربية مفروض عليها أعلى الرسوم والجمارك، وبعضها محظور عليه الدخول أصلا للدول العربية. وسيأتي يوم، تقوم وحدة أو اتحاد أو تكامل بين إسرائيل وكل الدول العربية، بينما سيظل الفشل، كما كان دائما، في قيام أي وحدة أو اتحاد أو تكامل بين العرب والعرب. وسيأتي يوم، تكون فيه إسرائيل هي الراعية لاتفاقيات الصلح بين الدول العربية مع بعضها بعضا، وستحاول التوسط بين الدول العربية لعقد اتفاقيات سلام في ما بينها، وذلك بعد تاريخ طويل من الحروب والعداوة لا تختلف كثيرا عن حرب البسوس، التي قامت بين قبيلة تغلب بن وائل وأحلافها، ضد بنى شيبان وأحلافها، من قبيلة بكر بن وائل، بعد قتل الجساس بن مرة الشيباني البكري لكليب بن ربيعة التغلبي، ثأرا لخالته البسوس بنت منقذ، وهي من قبيلة بنى تميم، بعد أن قتل كليب ناقة كانت لجارها سعد بن شمس الجرمي، وقد استمرت هذه الحرب أربعين عاما. وسيأتي يوم، نعرض على إسرائيل أن تكون عضوا في الجامعة العربية وهي تفكر وتفكر، حتى توافق بصعوبة، مقابل أن تترأس هي الجامعة ويكون أمين عام الجامعة إسرائيليا، وما المانع في ذلك، فبعد إجراء السلام بين إسرائيل وكل الدول العربية، سترى بعض الدول العربية أن رئاسة إسرائيل للجامعة سيكون مفيدا لمصالح الدول العربية على المستوى الدولي.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 83 / 2184546

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع عن العدو  متابعة نشاط الموقع عين على العدو   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

9 من الزوار الآن

2184546 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 8


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40