الفساد والاحتلال وجهان لعملة واحدة وركنان لكارثة متجددة...
يدين تيار المقاومة والتحرير بأشد العبارات لجوء سلطة رام الله للبطش والعسف والتنكيل بحق حراكات شعبية مضادة للفساد والفاسدين، وآخر أفعالها الظلامية تجديد اعتقال عدد من أعضاء هذه الحراكات بحجج واهية مكشوفة يستند بعضها إلى أوامر إدارية تخص التجمعات غير المتخذة لاحتيطات صحية على خلفية كورونا.
إن الاستبداد وسياسة القمع وتكميم الأفواه ومطاردة الرأي وحرية التعبير أصبحت الوجه القبيح الدائم لحكومات سلطة الحكم الواقع ولم تشذ حكومة منها عن هذا الفعل الاجرامي بحق شعب مكافح مرابط يخضع لظلم الاحتلال وبطشه بدلا من أن تكون هذه السلطة على الحد الأدنى محترمة لحق المواطن في وطنه السليب ، الا انها تصر ان تكون المتمم لفعل المحتل والمستعد لأن يفوقه في هذا الإجرام.
إن الفساد بأنواعه هو الركن الثابت في الممارسات التي صنعتها هذه السلطة للتتوج ذلك اليوم بحماية الفساد علنا وتكريسه وتشريعه وملاحقة منتقديه وهي جريمة مزدوجة وعار لا سابق له سيما وهي ترسخ الاحباط وحالة انعدام الثقة وفقدان الامل الوطني والاجتماعي مما يسهم بكل تأكيد بتجهيز مسرح الاحداث لفائدة مشاريع الضم والتهويد والطرد التي تترجمها خطط المحتل على الأرض.
عاش خط المقاومة ومحورها المنتصر
الخزي والعار للخونة والفاسدين
وإننا حتما لمنتصرون
تيار المقاومة والتحرير
المفوضية الاعلامية والسياسية
القدس المحتلة - فلسطين
الأربعاء
22 تموز 2020