السبت 4 نيسان (أبريل) 2020

كورونيات الأسبوع والاصابات تتعدى المليون : أمريكا كالموساد تسرق الكمامات !!

إصابات كورونا حول العالم تتخطى المليون و100 ألف
السبت 4 نيسان (أبريل) 2020

- برلين تتهم واشنطن بالاستيلاء على 200 ألف كمامة

ذكرت السلطات الألمانية، الجمعة، أن الولايات المتحدة استولت على 200 ألف كمّامة طبية، كانت قد اشترتها برلين من أجل استخدامها في مكافحة فيروس كورونا.
وقال سيناتور الشؤون الداخلية بالعاصمة برلين أندرياس غييسل، في بيان، إن “الولايات المتحدة استولت على 200 ألف كمامة طبية من نوع FFP-2، بالعاصمة التايلاندية بانكوك”.
وأوضح غييسل، أن “تلك الكمّامات كانت قد اشترتها ولاية برلين من أجل استخدامها للوقاية ومكافحة كورونا”.
وانتقد المسؤول الألماني استيلاء الولايات المتحدة على الكمامات، واصفا ذلك بأنه “قرصنة”.
وطالب الحكومة الفيدرالية الألمانية بدعوة الولايات المتحدة إلى الالتزام بالقوانين الدولية.
وأردف غييسل: “لا يمكنكم التصرف هكذا مع الشركاء، ولا يجب تنفيذ الأساليب الوحشية للغرب حتى في أوقات الأزمات الدولية”.
وبحسب وسائل إعلام ألمانية، كانت ولاية برلين قد اشترت تلك الكمامات من شركة أمريكية.
وأضاف الإعلام الألماني، أن الشركة الأمريكية أعادت الأموال إلى ولاية برلين، التي دفعتها الأخيرة للحصول على الكمامات، إثر هذه الحادثة.
وحتى مساء الجمعة، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليونا و56 ألف شخص، توفي منهم نحو 56 ألفا، فيما تعافى حوالي 224 ألفا.

- ترامب يوصي الأمريكيين بارتداء الكمّامات ويؤكد: نواجه عدوًا غير مرئي ونتائج مبشرة لعلاج كورونا

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة، إن “العالم يواجه عدوا غير مرئي” في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، مشيرا إلى ظهور نتائج مبشرة لبعض الأدوية.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها ترامب، من البيت الأبيض، خلال مؤتمر صحافي لخلية الأزمة لمواجهة تفشي الفيروس

وأضاف الرئيس قائلا “إننا في وضع جيد للانتصار في الحرب ضد وباء كورونا. نتعامل مع عدو غير مرئي لكننا سننتصر عليه”.

وتابع ترامب قائلا “مستمرون في اختبار عدة أدوية لعلاج كورونا”، لافتا إلى أن “هناك نتائج مبشرة لبعض الأدوية التي اختبرناها لعلاج الفيروس”.

كما جدد الرئيس توصيته لجميع الأمريكيين بارتداء كمامات لدى خروجهم إلى الأماكن العامة، وذلك في محاولة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأوضح ترامب أن “مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تحض الناس على وضع أي غطاء على الوجه كالمناديل على سبيل المثال، وذلك من أجل إبقاء الأقنعة الطبية متوافرةً للعاملين في مجال الصحة”.

وأضاف “الأمر سيكون طوعيًا حقًا. ليس عليكم أن تقوموا بذلك، وأنا اخترتُ ألا أقوم به. لكنّ بعض الأشخاص قد يرغبون في فعل ذلك، وهذا حسن”.

‏‎وأعلن ترامب، إنه سيلجأ لقانون الإنتاج الدفاعى “لحظر تصدير المنتجات الصحية والطبية من قبل الجهات الفاعلة، والذين ‏يسعوا لتحصيل الأرباح فقط”، ووصفهم بعديمي الضمير‎.

ولفت إلى أن وزارة الأمن الداخلي والوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ ستعملان سويًا من خلال ‏هذا التوجيه “لمنع تصدير أجهزة التنفس‏N95 ‎ والأقنعة الجراحية والقفازات ومعدات الحماية الشخصية الأخرى”.

وتابع: “نحن بحاجة إلى ‏هذه العناصر على الفور للاستخدام المنزلي.. وأضاف ترامب: “يجب أن نحصل عليها‎”.

‏كما طالب ترامب جميع الأمريكيين بالتزام المنازل لتخطي أزمة كورونا، معلنا عن بناء مستشفيات مؤقتة للمساعدة في مكافحة الوباء.

وبيّن أن المستشفيات الأمريكية تعالج من ليس لديهم تأمين صحي من فيروس كورونا.

‏‎ووجه ترامب شكره لحكام الولايات والحرس الوطني على مجهوداتهم‎.

من جانبه، قال مايك بنس، نائب الرئيس إن الأولوية فى الدعم هو من يعاني أكثر في الولايات المختلفة، مضيفا إن إدارة الأغذية والعقاقير وافقت على ‏اختبار الأجسام المضادة التي تم تطويرها‎.

وفي السياق، أعلن البيت الأبيض، الجمعة، أن إجراء فحص فيروس كورونا، شرط على الأشخاص الذين سيلتقون الرئيس دونالد ترامب، ونائبه مايك بنس.

البيت الأبيض: لا لقاء مع ترامب ونائبه دون إجراء فحص كورونا

وقال نائب المتحدث باسم البيت الأبيض جود ديري، في بيان، إنه “تم الإقدام على خطوات من أجل حماية ترامب وبنس”.

وأضاف ديري، أنه “اعتبارا من الجمعة، ينبغي للأشخاص الذين سيتواجدون على مسافة قريبة من ترامب وبنس، إجراء فحص الكشف عن كورونا”.

وأوضح أن الهدف من ذلك “تقليل احتمال انتقال الفيروس إلى الرئيس ونائبه، من الأشخاص المصابين الذين لا تظهر عليهم أعراض”.

وذكر مراسل الأناضول، أن الإجراء الجديد لا يشمل الصحافيين، الذين يحافظون على مسافة من ترامب وبنس خلال المؤتمرات الصحافية بالبيت الأبيض، وفقا لتدابير مفروضة سابقا.

يذكر أن ترمب خضع مرتين لفحص كورونا، كانت نتيجتهما سلبية، فيما أجرى بنس الفحص مرة واحدة، وكانت النتيجة أيضا سلبية.

وبلغت إصابات كورونا في الولايات المتحدة، حتى الجمعة، 266 ألفا و750، والوفيات 6 آلاف و803.

وحتى مساء الجمعة، بلغ عدد مصابي كورونا حول العالم قرابة مليون و84 ألف شخص، توفي منهم نحو 59 ألفا، فيما تعافى حوالي 228 ألفا.

- بيانات: نصف عدد المصابين بفيروس كورونا لا يعانون من أي أعراض

كشفت بيانات موثقة من مدينة فو الإيطالية وأيسلندا وسفينة “دايموند برنسس” أن حوالي نصف الأشخاص المصابين بفيروس كورونا لا تظهر عليهم أي أعراض.

والبيانات من هذه الأماكن ذات أهمية خاصة للباحثين لأنه تم اختبار الأشخاص الذين ليس لديهم أي أعراض في تلك الأماكن، وهذا ليس الحال في الولايات المتحدة ومظم الدول، حيث يتم حجز الاختبارات للأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض.

وقال الخبراء إن هذا الاكتشاف له اثار حاسمة، ويُظهر أنه قد تكون هناك حاجة إلى اختبارات أكثر انتشاراً لتحديد شبكات نقل الفيروس.

ومن المتوقع أن توصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بتغطية الوجه في النقاط الساخنة للفيروس قريبا لأن ذلك قد يساعد في منع الانتشار من الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أي أعراض.

ووفقا لبيانات وكالة الصحة اليابانية عن السفينة السياحية ” دايموند برنسس” فقد تم فحص جميع الركاب البالغ عددهم 3711 راكباً، وأظهرت النتائج أن 712 منهم قد أصيب بالمرض، ومن بين هؤلاء 331 (46 في المئة) لم تظهر عليهم أبداًً أي أعراض خارجية.

وقال عالم الفيروسات باتريك دولان من جامعة كاليفورنيا “هذه أخبار جيدة وأخرى سيئة لأنها تعني أن الفيروس قد يكون أقل فتكاً مما نعتقد ولكن يمكن نشر الفيروس بدون علم”.

- الولايات المتحدة تسجل رقما قياسيا عالميا جديدا مع 1480 وفاة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة

أحصت الولايات المتحدة بينَ الخميس ومساء الجمعة 1480 حالة وفاة إضافيّة جرّاء فيروس كورونا المستجدّ، استنادًا إلى جامعة جونز هوبكنز، في أسوأ حصيلة يوميّة تُسجّل في أيّ بلاد.

ومع 1480 حالة وفاة بين الساعة 8,30 مساءً بالتوقيت المحلّي الخميس، والساعة نفسها من مساء الجمعة، بات إجماليّ عدد الوفيّات منذ بدء الوباء في الولايات المتحدة يبلغ حاليًا 7406 حالات وفاة، وفق إحصاءات الجامعة.

و تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجدّ في العالم المليون شخص، فيما تزايد عدد الوفيّات في الولايات المتحدة وبريطانيا.

وأودى وباء كوفيد-19 بحياة 57474 شخصا في العالم منذ ظهوره في كانون الأول/ديسمبر في الصين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس الجمعة عند الساعة 19,00 بتوقيت غرينتش استناداً إلى مصادر رسمية.

يُتوقّع أن يودي كوفيد-19 بحياة ما بين 100 و240 ألف شخص في الولايات المتحدة

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة توصيةً حكوميّة جديدة لجميع الأميركيّين تتمثّل بارتداء كمّامات لدى خروجهم إلى الأماكن العامّة، في محاولة لمنع انتشار الفيروس.

وقال ترامب إنّ مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تحضّ الناس على وضع أيّ غطاء على الوجه كالمناديل على سبيل المثال، من أجل إبقاء الأقنعة الطبّية متوافرةً للعاملين في مجال الصحة.

ويبدو أنّ الولايات المتحدة تتحوّل سريعًا إلى بؤرة رئيسة جديدة للوباء. وبالاستناد إلى أرقام البيت الأبيض، يُتوقّع أن يودي كوفيد-19 بحياة ما بين 100 و240 ألف شخص في الولايات المتحدة.

وسجلت فرنسا نحو 1120 حالة وفاة جديدة خلال 24 ساعة. أما إسبانيا، فأعلنت الجمعة أكثر من 900 وفاة في 24 ساعة لليوم الثاني على التوالي ليرتفع عدد الوفيات لديها إلى نحو 11 ألفاً.

في ألمانيا، بدأ انتشار الفيروس يتباطأ وبدأت تدابير الاحتواء تعطي ثمارها، وفق السلطات الصحية التي تشدد على ضرورة الإبقاء عليها.

وأعلنت السلطات الإيرانية الجمعة تسجيل 134 وفاة إضافية لترتفع الحصيلة الإجمالية للوفيات إلى 3294. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور إنّ 2715 إصابة إضافية سجلت خلال 24 ساعة ما يعني أن الحصيلة الإجمالية للإصابات باتت 53183.-

في ألمانيا، بدأ انتشار الفيروس يتباطأ وبدأت تدابير الاحتواء تعطي ثمارها

في تركيا، أقر الرئيس رجب طيب إردوغان الجمعة فرض حظر على من تقل أعمارهم عن 20 عاماً، مشدداً بذلك التدابير المتخذة لمواجهة تفشي الوباء. وقال “كل الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 20 عاماً، أي الذين ولدوا بعد الأول من كانون الثاني/يناير 2020 لن يكون لهم الحق في الخروج”.

في موسكو، طاف بطريرك موسكو كيريل (73 عاماً) في موكب يرفع ايقونة العذراء، حول العاصمة الروسية، في تضرع لتجنيب البلاد الوباء.

وقال مصور في فرانس برس، إنّ المركبة طافت في محيط العاصمة ثم مرّت على مقربة من جدران الكرملين.

من جهة أخرى، سجلت المملكة المتحدة التي تعرضت حكومتها لانتقادات على طريقة إدارتها للأزمة، يوم الجمعة عدداً قياسياً من الوفيات بلغ 684 خلال 24 ساعة لترتفع حصيلة الوفيات لديها إلى أكثر من 3600.

وافتتحت السلطات الجمعة مستشفى ميدانيا ضخما في لندن لاستيعاب تدفق المرضى.

يخلّف الخوف من المرض والعزلة وفقدان العمل عواقب نفسية ليرتفع في الولايات المتحدة الطلب على الأخصائيين النفسانيين والاتصال بخطوط الهاتف لمن تراودهم فكرة الانتحار.

وتنظم الصين صباح السبت (الساعة 2:00 ت غ) وقفة تأمل وطنية لثلاث دقائق تخليدا لذكرى الذين ماتوا بسبب فيروس كورونا وغالبيتهم في مدينة ووهان، منطلق الوباء.

وبدأت السلطات تخفيف الحجر الصحي عن المدينة مع استئناف حركة السير وإعادة فتح المتاجر، لكن السكان لا يزالون يشعرون بتوتر.

وهناك قلق من تفشي الوباء في مناطق تجمّع اللاجئين في مختلف انحاء العالم ولا سيما في إفريقيا، وكذلك في أوروبا حيث تكتظ مخيمات الهاربين من الحرب أو الفقر في اليونان دون توفير رعاية كافية.

كما حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة من أن “الأسوأ لم يأت بعد” في البلدان التي تشهد نزاعات، مكرراً دعوته لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء العالم للمساعدة في القضاء على الوباء.

في إفريقيا، حيث دعا رئيس النيجر محمدو يوسفو إلى وضع “خطة مارشال” للقارة كما في بلدان أخرى في العالم تعتمد على الواردات من أجل الحصول على الغذاء وتدفع ثمنها بما تجنيه من صادراتها، يتعرض مئات الملايين من الناس لتهديد نقص الغذاء، وفق الامم المتحدة.

وفي جميع أنحاء العالم، تدفع الاقتصادات والعمال الثمن من جراء تفشي الفيروس. إذ انخفض نشاط القطاع الخاص في منطقة اليورو إلى أدنى مستوى له على الإطلاق في آذار/مارس، وفقًا لشركة المعلومات الاقتصادية ماركيت.

وتسجل البطالة أرقاماً قياسية. ففي إسبانيا سُجل وجود أكثر من 300 ألف شخص يبحثون عن عمل في آذار/مارس.

في الولايات المتحدة، تقدّم 6,6 ملايين شخص إضافي بطلب للحصول على إعانة البطالة في الأسبوع الماضي، وهو ضعف الرقم القياسي المسجل الأسبوع السابق. وارتفع معدل البطالة إلى 4,4% في آذار/مارس، وهو مستوى قياسي منذ أكثر من 10 سنوات.

وعلى الحكومة الإيطالية التي ترزح تحت ضغط رفع تدابير الاحتواء وإنعاش الاقتصاد، الاختيار بين شرّين: “وقف حال الاقتصاد أو تعريض حياة كثيرين للخطر”، وفقًا لما ذكره بول رومر، الأميركي الحائز جائزة نوبل في الاقتصاد سنة 2018.

غير أنّ مديري منظمة الصحة العالمية وصندوق النقد الدولي شددا الجمعة على أن إنقاذ الأرواح يعد “شرطا أساسيا” لإنقاذ سبل العيش في مواجهة الوباء.

من جهة أخرى، حذرت اللجنة الاقتصادية لأميركا اللاتينية، التابعة للأمم المتحدة، من أن تشهد هذه المنطقة من العالم “ركوداً عميقاً” في 2020، وسط ترجيح انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بين 1,8% و4% بسبب تداعيات تفشي الوباء.

وقالت المديرة التنفيذية اليسيا بارسينا “نحن في بداية ركود عميق، ونواجه (خطر تسجيل) أكبر انخفاض في النمو تعرفه المنطقة”.

هوغان: الفيروس لا يفرق بين الأعمار، الكل معرض للإصابة به

وفي سياق متصل، شهدت ولاية ميريلاند الأمريكية، الجمعة، تسجيل 5 إصابات بفيروس كورونا المستجد(كوفيد-19) لدى 5 أطفال رضع، أحدهم عمره شهر واحد.
جاء ذلك بحسب تصريحات أدلى بها لاري هوغان، حاكم ولاية ميريلاند، في المؤتمر الصحافي اليومي له.

وقال الحاكم هوغان في تصريحاته “تم تسجيل 5 إصابات بفيروس كورونا لدى أطفال رضع يبلغ أحدهم من العمر شهرًا واحدًا، حيث جاءت نتيجة التحليلات التي أجريت لهم إيجابية”.

وتابع قائلا “وهذا يعني أن الفيروس لا يفرق بين الأعمار، وأن الكل معرض للإصابة به”.
ووصل عدد المصابين بالفيروس في الولاية المذكورة إلى 2758 شخصًا، فيما بلغت الوفيات 42 حالة.
وكان حاكم الولاية قد حذر في بيان له الأسبوع الماضي، من أن تصبح ولايات ميريلاند، وفيرجينيا، والعاصمة واشنطن وما حولها، مركزًا جديدًا لتفشي فيروس كورونا في الولايات المتحدة.
وحتى مساء الجمعة، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليونا و89 ألف شخص، توفي منهم نحو 59 ألفا، فيما تعافى حوالي 228 ألفا.

- وزير الدفاع الأمريكي يؤيد إقالة قائد حاملة الطائرات “روزفلت” بسبب كورونا

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم الجمعة إن وزير الدفاع مارك إسبر أيد قرار البحرية إقالة قائد حاملة الطائرات “تيودور روزفلت” التي تفشى بين طاقمها فيروس كورونا.

يأتي ذلك وسط ردود فعل عنيفة من جانب الديمقراطيين بالكونغرس وطاقم حاملة الطائرات الذين أشادوا بقائدها ووصفوه بأنه بطل.

وكان الكابتن بريت كروزير قد أُعفي يوم الخميس من قيادة الحاملة البالغ عدد أفرادها 5000 فرد، بعد رسالة لاذعة سُربت إلى العلن طالب فيها باتخاذ إجراءات أشد للسيطرة على تفشي فيروس كورونا على متن الحاملة.

وقال المتحدث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان في إفادة صحفية “وزير الدفاع يدعم قرار وزير البحرية بإقالته”. وأضاف أن قرار إسبر استند إلى ما خلص إليه القائم بأعمال وزير البحرية الأمريكي توماس مودلي بأنه فقد الثقة في كروزير.

وردا على سؤال عما إذا كان إسبر مازال يثق في مودلي قال هوفمان “نعم هو ذلك”.

- إصابات كورونا حول العالم تتخطى المليون و100 ألف

تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا حول العالم حاجز المليون و100 ألف شخص.

وحسب موقع “Worldometer” الخاص برصد تطورات الفيروس حول العالم، فإن عدد المصابين حول العالم حتى الآن بلغ مليون و117 ألفا و942 شخصا.

وجاءت الولايات المتحدة في الصدارة بـ277 ألفا و475 مصابا، تليها إيطاليا بـ119 ألفا و827، ثم إسبانيا بـ119 ألفا و199.

وحلّت ألمانيا في المرتبة الرابعة بـ91 ألفا و159، تلتها الصين، موطن الفيروس، بـ81 ألفا و639 مصابا.

وتأتي بقية الدول التي تحتوي على أكثر من 10 آلاف مصاب على الشكل التالي:

فرنسا 82165، وإيران 53183، وبريطانيا 38168، وتركيا 20921، وسويسرا 19696، وبلجيكا 16770، وهولندا 15723، وكندا 12549، والنمسا 11524، وكوريا الجنوبية 10156.
وبلغ عدد الوفيات جراء الفيروس لغاية صباح السبت، 59 ألفا و201 حالة، حسب الموقع ذاته.

وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، في ديسمبر/ كانول الأول 2019، وسرعان ما انتشر إلى سائر أنحاء العالم.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 59 / 2184028

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع مواجهة   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

26 من الزوار الآن

2184028 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 25


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40