الاعلام المركزي
تصريح صحفي: “لا” لمؤتمرالنفاق الدولي فوق الجراح الفلسطينية
ينظّم العدو الصهيوني المحتل لفلسطين على مرأى العالم وبمشاركة زعامات دول شاركت في صناعة هذا الظلم التاريخي للشعب الفلسطيني منذ النكبة عام 1948 مؤتمرا في العاصمة الفلسطينية المحتلة نهاية هذا الأسبوع، ليعيد اجترار الأكاذيب التأريخية الخيالية حول معاناة الشعوب الأوروبية وحروباتها البينية خلال النصف الأول من القرن الماضي محتكرا ذلك على أنه تصفية لليهود فقط، ورغم أن أكاذيب العدو لا تقوم لها أية أسانيد تاريخية علمية حتى الساعة في المجازر والأهوال التي أصابت شعوبا وقبائل وأمما ضمنها كانت أديان مختلفة من الاسلام لليهودية للمسيحية بل وحتى البوذية واللادينية، كل ذلك يجري وهو يمارس مذبحة تلفزيونية يومية منذ قرن كامل ضد شعب هذه الأرض وأصحابها منذ آلاف القرون.
إن مؤتمر العدو الذي يقبل إليه ساسة وزعماء دول منافقة لا همّ لها إلا إعادة توظيف عذابات الشعب الفلسطيني والأرض الفلسطينية في تجارة نفاقها السياسي مع هذا المحتل هو مؤتمر عار سيسجل في تاريخ من يشارك به ومن يقفز على الضمير ليمارس في بازاره العهر السياسي الدولي المعروف، وإن تيار المقاومة والتحرير ليدعو جماهير شعبنا في الوطن المحتل فلسطين وبالأخص في عاصمته المقدسة حيث جماهير الأقصى البطلة والشجاعة لعقد جوابها على هذه التظاهرة السياسية المنافقة بالاعتصام في ساحات الأقصى وإقامة الصلوات والدعوات لله الواحد القهّار بالانتقام من كل الذين ساهموا في استمرار هذا الظلم التاريخي بحق شعبنا المظلوم.
لتكن “لا” واضحة قوية تصل إلى آذان هؤلاء ومضيفيهم من عصابات صهيون فوق الأرض الفلسطينية السليبة...
المجد لشعبنا ولأرضنا السليبة
وإننا حتما لمنتصرون،،،،
تيار المقاومة والتحرير
المفوضية الاعلامية والسياسية
فلسطين
القدس المحتلة
26 / جمادى الاول/1441هـ
21/ كانون ثاني/ 2020 م
RLS
